نعم استشعرت كلماتك يا نصير المعاقين، هناك في لندن منذ 8 سنوات، ففي زيارة استثنائية للقرية الأولمبية، حيث كان يقيم وفد منتخب دولة الإمارات المشارك في خضم الألعاب الأولمبية، فحضورك يا والدي ودعمك لأبنائك صنع فارقاً في حصد الميداليات.
نعم استشعرت كلماتك وأبحرت فيها، حيث ذاك الزمان حينما قلت لي مبشراً: "علاي سنبني لكم نادي خورفكان للمعاقين".
وكانت أجمل بشرى وها أنا اليوم أجلس واستمع إلى كلماتك الحانية بافتتاح الحلم الذي أصبح حقيقة.
شكراً أبتي وإن امتدت لآخر الزمان لن توفيك حقك، أبتي، كنا وسنبقى دائماً على عهدك بنا وكما أوصيتنا متحابين، عزيمتنا رياضة ونبضنا ثقافة وإيجابياتنا تلاحق أنفاسنا، فكيف لا نطبقها ونحن نراك أمامنا خير قدوة ومضرب المثل في المحبة والحنان.
فقلبك الحاني يغمر أبناءه بكل حب أفلا نكون متحابين؟ ونرى عزيمتك رياضة مشجعاً لها حريصاً على تنوعها وإفادة الجميع منها.
فكيف لا نرنو للقمم بالرياضة وبأعلى الهمم؟ وينبض قلبك أبي ثقافة وينضح إناء فكرك وحرصك على نشر تراثنا وثقافتنا في الداخل والخارج حتى أصبحنا بفضل الله وفضلك منارة الثقافة ومحطة المعرفة.
فكيف لا يكون نبضنا ثقافة؟ وعلمتنا سحر ابتسامتك الإيجابية والتفاؤل وبان القادم أفضل ما دمنا إيجابيين، فكيف لا تكون الإيجابية تتلاحق مع أنفاسنا؟ هكذا أنت أبانا صاحب السمو الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، فنظرته بعيدة وحروفه حكيمة ودروسه عظيمة ليس له ولها مثيل.
نتقدم لشخصكم الكريم يا سيدي وأبي بكل الحب والشكر والتقدير من جميع أعضاء نادي خورفكان للمعاقين ومرتاديه لإتمامكم بافتتاحه حكاية نادي كان حلماً وبنظرتكم الحكيمة وحرصكم المتفاني أصبح واقعاً نتمنى به أن نكون عند حسن ظنكم فينا، وأن نحقق من خلاله كل ما تعلمناه منك أبانا، ودمت لنا يا قلباً لا ينبض إلا حباً.
والشكر كل الشكر لكل من ساهم في هذا الصرح الرياضي من بداية إنشائه إلى يومنا هذا من إداريين وفنيين ولاعبين وعمال ومساعدين وكل مرتاديه ومشجعيه لكم منا كل التقدير والمحبة لكم يا أحبة.
For an optimal experience, please
