خرجتُ الأسبوع الماضي إلى العاصمة الحبيبة إمارة أبوظبي للمراجعة في أحد المستشفيات المميزة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بتخصصاتها المتنوعة والنوعية على مستوى المنطقة.
وأنا في الطريق، كعادتي، استمعت إلى المذياع، وتحدث المذيع في فقرة الأخبار عن الاستضافة المستمرة للأشقاء الفلسطينيين من مصابين ومرضى، حيث تجاوز عددهم 2600 مريض مع أسرهم، في رعاية شاملة واستضافة كاملة، معززين مكرمين، ناهيك عن المستشفى المتنقل هناك للرعاية الفورية.
نعم، إنها الإمارات... كنت أستمع وكلي فخر وامتنان لانتمائي إلى وطن الإنسانية، توالت الأخبار بين مساعدات سخية، ودعم متواصل، وتشجيع للمواهب، ونشرٍ للخير في كل بقعة من العالم، هذا وطن يستحق الدعاء بالحفظ، وأن يبارك الله في خيراته ويرفع شأنه بين الأمم، فهو بلد يصنع حضارة ويزرع الأمل.
دخلت إلى المستشفى، وحصلت على الخدمة بشكل احترافي، حتى الأدوية تصلك إلى المنزل. وأثناء مراحل الفحص، التقيت بعدد من المرضى من مختلف الأطياف والجنسيات، والجميع على خط سواء، والجميع مسرور ويحمد الله على نعمة الإمارات.
وأثناء عودتي، مررت على أحد الزملاء يرقد في مستشفى الجامعة بالشارقة، وهنا تعجبت من الغرفة والاهتمام والحرص، وحسب ما قال زميلي: "أنا في فندق خمس نجوم، كل نجمة تبرق"، مما رأى أثناء تواجده.
نعم، إنها الإمارات يا سادة، تعمل بلا كلل ولا ملل لخدمة البشرية في جميع المجالات، حفظ الله الإمارات، قيادةً وشعباً.