معهد الشارقة للتراث ينطلق للعالمية مجسداً رؤية القيادة نحو التميز

ومن أهم مميزات هذه الشهادة أنها تضع المتعلم في قلب العملية التعليمية، أي أن جميع السياسات والإجراءات تكون مصممة حول احتياجات المتعلمين وكيفية تحقيق أفضل تجربة تعليمية لهم. 

وهذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يمثل الداعم الأول لمسيرة الثقافة والتعليم في الإمارة، كما يعود الفضل الكبير لسعادة الدكتور عبد العزيز المسلّم، رئيس المعهد، الذي قاد برؤية حكيمة تطوير الأداء المؤسسي وتحقيق أرقى المعايير العالمية في التعليم والبحث العلمي.

ويُبرز هذا الإنجاز مكانة معهد الشارقة للتراث كمؤسسة أكاديمية رائدة تسعى إلى صون التراث الثقافي ونقله إلى الأجيال القادمة.  

ويُعد معهد الشارقة للتراث أول معهد تعليمي في إمارة الشارقة، وأول دائرة حكومية في حكومة الشارقة، وأول مؤسسة متخصصة في مجال التراث على مستوى الشرق الأوسط تحصل على هذا الاعتماد الدولي، ويعكس هذا الإنجاز التزام المعهد بتقديم خدمات تعليمية وبحثية عالية الجودة، ودعمه المستمر لعملية التعلم مدى الحياة في مجال حفظ التراث الثقافي.

إن هذا الإنجاز يمثل محطة جديدة ومشرقة في مسيرة المعهد، ويأتي استكمالاً لجهوده في مجال التعليم والتطوير الأكاديمي، بعد نجاحه في شهر سبتمبر 2024 في تجديد اعتماده من المركز الوطني للمؤهلات - وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمدة 3 سنوات إلى سبتمبر 2027.

وشملت شهادة ISO 21001:2018  الممنوحة للمعهد في 3 مجالات رئيسية:
1. التعليم: تقديم برامج أكاديمية متخصصة في التراث الثقافي.
2. البحث العلمي: دعم الدراسات التي تسهم في توثيق التراث وصونه.
3. الاستشارات الفنية: تقديم استشارات متخصصة للمؤسسات والأفراد في مجال التراث الثقافي.

إن شهادة ISO 21001:2018  ليست مجرد اعتراف عالمي بجودة الأداء، بل هي تأكيد على التزام معهد الشارقة للتراث برسالته في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز دوره كمركز للتميز التعليمي، ومع هذا الإنجاز، يُواصل المعهد ترسيخ مكانته كمنارة للابتكار وحفظ الموروث الثقافي، ملتزمًا برؤية قيادته الحكيمة.

وفي الأخير نتقدم بالشكر لكل من ساهم في تحقيق هذا النجاح، مؤكدين عزمنا على مواصلة مسيرة التميز والريادة، لتظل الشارقة مركزًا عالميًا يحتفي بالتراث بروح معاصرة.