جميلة تلك العبارات التي نسمعها في كل عام من المشاركين في معرض الشارقة الدولي للكتاب ومرتاديه، وبالذات العبارات التي يرددها الكُتّاب المشاركون، عبارات فيها مشاعر حب للشارقة وشوق لثقافتها وجمال لشوارعها.
وبدون أي مبالغة هذا ما نلمسه ونراه ونحن أبناء الشارقة الثقافية، أبناء شارقة المعرفة، والبدايات الجميلة.
وأصبح للكلمة والحرف حب وشغف عند طالب العلم والموظف، و صاحب الهواية والمهنة ، ومحب القراءة ، وحتى ربة المنزل، والكبير والصغير، والعربي والأجنبي، ما أجمل هذا الحب للكتاب.
ولمعرض الشارقة الدولي للكتاب في كل عام بداية جديدة، بداية شغف جديد، وبداية لرسالة جديدة، وبداية لنص مختلف، ورواية تُحكى في شوارع إحدى المدن التاريخية، وبداية لبرامج وفعاليات جديده يستمتع بها الكبار والصغار.
فهناك من يبدأ زيارته باكرًا لينتقي كتبه التخصصية المفضلة قبل نفادها من على أرفف المعرض، هذا المعرض الذي يحكي الكثير من النجاحات ويسرد الكثير من التحديات بدون توقف، وبجهد كبير لإيصال الكلمة لمحبيها وعشاق اللغة من جميع أنحاء العالم.
واجتمع العالم على حب الكلمة في شارقة سلطان.