أيامٌ جميلة مرت بها شارقتي، وانتظر أهلها الأوفياء والكرام تفاصيلها بشغف وشوق لجديدها.
لقد تابعنا جميعاً على شاشات التلفاز وقنوات التواصل الاجتماعي، افتتاح استراحة السحب في مدينة خورفكان، بحضور ملهمنا، ووالدنا وحارس الثقافة، وضمير الاتحاد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم إمارة الشارقة، ذاك المزار السياحي الأبرز من نوعه لمعانقته السحب لارتفاعه الشاهق.
إذ يعد وجهة سياحية إماراتية شارقية جديدة، سمع عنها أبناء الدولة وإخواننا وأبناء العمومة من الخليج والوطن العربي.
لقد سمعنا التهاني على برامج البث المباشر من أختنا من مملكة البحرين، وتعليقات الإخوة على مواقع التواصل مهنئين ومتشوقين لزيارة استراحة السحب ومدرج خورفكان ومشاريعها الأخرى وشاطئ كلباء وغيرها.
وتخلل ذلك الافتتاح المهيب أجواءً صيفية تزينت بزخات من المطر كانت غزيرة في بعض المناطق، وسماء ملبدة بالغيوم، بالرغم من حرارة الأجواء، إلا أن هذه الغيوم والأمطار كانت سبباً في سعادة الكثير.
فاصطحبت الأسر أبناءها في زيارات وجولات سياحية مختلفة للاستمتاع بما تجود به السماء عليهم، شاكرين حامدين الله على كل شيء.
ومع يوم عرفة، وصيامه ودعوات فاضت بها الألسن ودمعت لها الأعين، فحمدت وشكرت وأودعت دعاءها لدى رب كريم واثقة بكرم الرحمن، متوكلة عليه وحده، لتهدأ القلوب سبحان الله، وتستقبل عيد الأضحى المبارك بطقوسه كاملة ببهجة وحب، وسعادة الأطفال والكبار في الشارقة وجميع إمارات الدولة.
أعاد الله هذه الأيام السعيدة والإنجازات الوطنية ونحن أكثر حباً وولاءً لقيادتنا.