كلنا يعلم قصة علم دولة الإمارات العربية المتحدة واليوم أصبح من كل عام في الثالث من نوفمبر يوم العلم نرفعه بفخر واعتزاز هذا الرمز الذي بألوانه نجمع السلام والقوة والدفاع من أجل تراب هذا الوطن.
أنا في مقالي هذا سأركز على المشهد وأوقف المقطع وأركز وأتأمل هناك في السارية، فعلم يرتفع وتحت السارية أيادٍ ترفعه عالياً لكن في حقيقة الأمر هناك خلف تلك الوجوه الفخورة المستبشرة قلوب اجتمعت في حب وعشق وطن، واتحدت وتوحدت تحت راية واحدة ومصير واحد.
والأعجب في تلك الصورة أن الكبير والصغير والمرأة والرجل كلٌ بنفس الروح والحماس والانسجام يقفون وقفة تعكس معنى هذا الاتحاد وعمقه حتى أصبح كتلة رصينة.
نعم انظر للمشهد إنه أصدق صورة تعبر وتتحدث وترسل رسائل للعالم أجمع مفادها أن دولة الإمارات العربية المتحدة غيَّرت نظرية الجاذبية، فكلما حلق العلم ازدادت ثباتاً وتماسكت وازدهرت فهي صنعت لها بالعالم أرضية صلبة متوازنة.
وهذا الاتزان خاص بها داخلياً وخارجياً، فغدا وطن الأمان والاتزان، ووطن السلام والانسجام، فقط ركز على المشهد ستجد نبضك يشهد.