تحتفي الدولة من كل عام في شهر أكتوبر، لتسلط الضوء وتلقي بالأهمية، من خلال الفعاليات والمبادرات، للتوعية بسرطان الثدي، وتعزيز الدور المجتمعي، خلال هذا الشهر العالمي، بأهمية الكشف المبكر عنه وتشخيصه، خلال مراحله المبكرة في نجاح العلاج، وحشد كافة الجهود في القطاعين الحكومي والخاص، لتحقيق هذه الأهداف المشتركة، والمساهمة البناءة من خلال تذكير الجميع، بأهمية القيام بعمل الكشف المبكر عن الإصابة بالمرض، خصوصاً في مراحله الأولى، وتسريع عملية الشفاء والنجاة، من مضاعفات المرض التي قد تصل لحد الوفاة.
وقد تأسست في العام 2011، ولازالت منذ سنوات، تقوم بهذا الدور الإيجابي، القافلة الوردية التي تعد، أحد المبادرات الخيرية الإنسانية الكبيرة، التي تنطلق من إمارة الشارقة، حاملة معها المساعي الإيجابية لتعزيز صحة المجتمع، تهدف لنشر الوعي، من خلال التعليم والفحص، لإحداث التغيير والتأثير في مجتمعنا، وهناك صحوة كبيرة تجاه الخضوع للفحوصات اللازمة، للكشف مبكراً عن مرض سرطان الثدي، واللجوء للأطباء المختصين، للحصول على العلاجات المناسبة، ما قلَل من أعداد الوفيات بشكل كبير ومتنامي، فضلاً عن التقدم الطبي، والبحوث الجارية على قدم وساق لاختراع طرق علاجية ذات فعالية أكبر، أعان الله كل من أبتلاه الله بهذا المصاب وأكرمه بعونه ورحمته.