جار التحميل...

°C,

جمهور خورفكان

April 11, 2022 / 10:58 AM
رغم أنني لا أكتب عن كرة القدم، وكواليس هذا العالم المتشعب العميق بين مشجع وناقد وراضٍ وغاضب، لكن رحالي حطت عند محطة جبرني القلم أن أقف عندها إعجاباً وتقديراً لجمهور وفيّ محب لكيان كرة القدم وأقصد جمهور نادي خورفكان.
هذا الجمهور الواضح بعشقه والخفي بتسليط الضوء عليه من حيث كواليسه ومزاياه.

نعم أنا عاشق لهذا الجمهور ومتيم بما يقدمه بإخلاص لفريقه المتذبذب أحياناً والمنتشي أحياناً أخرى.

 نعم من داخل كواليس اللعبة أجزم أنه الجمهور المتفرد الذي حينما يفوز فريقه يقول بصوت واحد خورفكان سعيدة دائماً وينسب فرحته للمدينة ولسمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة وفاءً لهذا الرجل الذي انعكس حبه بداخل كل مشجع ينطق بشفتيه "نريد نفرح والدنا سلطان".

نعم من داخل الكواليس جمهور خورفكان يمتلك لياقة كبيرة تفوق اللاعبين والحكام، لأن صرخاته وأنفاسه تنعكس أكثر الأحيان على النتيجة بالفوز الكبير مهما كان الخصم.

نعم نزل مستوى الفريق وغاب، ولكن شمس هذا الجمهور لم ولن تغيب وتعيده للأضواء، فوجود خورفكان بالمحترفين مكسبه الأكبر مع وجود جمهور محترف يستطيع بشكل سريع لم الشتات والنهوض بسرعة بنفسه وبفريقه.

نعم لو تستمعون للحوارات بينهم تتيقن أن بينهم مثقفي كرة قدم ومدمني كيان اسمه خورفكان، ويتوحدون من جميع الأطياف والعوائل والأعمار ليقولوا كلمة واحدة نعشقك يا خورفكان، وحتى المنتقد يقف عند حد الرقي بحواره ولو تجاوز يعتذر فوراً، إنه جمهور يعي مسؤولياته وصبور جداً.

لذا أنا أتمنى.. وأتمنى أن هذا الجمهور يحتضن الدرع في يوم من الأيام لأنه يستحقه برحابة صدره وتسامحه وتصالحه مع ذاته ستوصله بإذن الله، قلتها والدنا سلطان لبيك خورفكان ويقولها الجمهور دائماً وأبداً نعشقك يا سلطان

April 11, 2022 / 10:58 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.