حكاية بدأت منذ 7 سنين، حينما قرر مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين تكوين فريق لعبة جماعية، وهي كرة السلة للكراسي المتحركة.
وبما أنني أتحدث عن هذه اللعبة سأتحدث عنها ومن داخل أروقة تلك الأيام حتى تحقق الحلم ووصل للقمة.
نعم إنهم أصحاب الإرادة والتحدي من أحبتنا من ذوي الإعاقة الحركية تجمعوا بدعم إداري ورغبة جبارة بأن يبدأوا مشوار الفريق بعدد متواضع من اللاعبين رغم عدم وجود مبنى خاص لهم وهي الصالة الرياضية التي يجب أن تمارس فيها هذا النوع من الألعاب.
لقد تحدّوا المكان والزمان، وكانوا يتدربون تارة بصالة أندية، ومراكز مجاورة وتارة بساحة خارجية صعبة غير مهيأة حتى أشرقت شمس مبنى نادي خورفكان للمعاقين.
حيث تم افتتاحه من قبل نصير المعاقين الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة هذي المكرمة السخية من سموه لأبنائه من ذوي الإعاقة الذي يغطي الساحل الشرقي من المنتسبين إليه.
نعم ضخ هذا المبنى رغبة تضاعفت من اللاعبين برفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة في المحافل العالمية وجاء هذا الفريق ليترجم عطاء سلطان ويحرز درع الدوري بجدارة في مباراة كرنفالية ويعلن عن أبطال كرسوا كل جهدهم وكثفوا التدريبات رغم تنوع إعاقاتهم ليقولوا: " نحن هنا لبيك يا سلطان"
بدعمك نحن سنعلو بأمان وعلى الهواء مباشرة عبر قناة الشارقة الرياضية مشكورة في نقل حي للمباراة يوم الجمعة الماضية، إ ذ يعكس هذا أن تمكين ذوي الإعاقة ودمجهم يفجر طاقات تقدم للوطن المستحيل.