بعد استماعي لكتاب صاحبة السمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي وهذا الإصدار المميز ليس برسائله فقط بل لأبعاد تلك الإشارات والجمل التوجيهية التي حينما تبحر بين أمواجها تتخيل خارطة دولة الإمارات العربية المتحدة.

 نعم أنا كاتب كفيف وحرصت أن أسمع إلى مقتطفات من تلك الجواهر الثمينة، وبالفعل لخصت سموها بأقوال راقية المجتمع ومراحل نموه، وكيف أن تلك الرسائل حينما تتأملها تعلم وضع الفتاة والمرأة والأسرة، والتكوين المجتمعي المتماسك، الذي ينبع من ذات القيادة في دولة الإمارات وبإمارة الشارقة بالتحديد.

إنها رسائل وجدناها تتمثل بالإنشاءات ابتداء من مراكز الطفل ومراكز الناشئة وأندية الفتيات والأندية العامة والتخصصية المنتشرة بالإمارة، والمؤتمرات والفعاليات كلها تستهدف بناء الأسرة وأفرادها.

 نعم رأيناها عبر المساعدات الإنسانية من نبض القلب الكبير، الذي وصل ضخه لأقصى مدى، إنها رسائل فعل، وليست أقوالاً، كيف لا ونحن كشعب نرى ونعيش ونشهد أننا أمام أسرة والدنا عالم وأمنا ملهمة، أسرة علمتنا معنى تخطي أصعب المواقف قبل أسهلها، أسرة تشاركنا كل شيء الفرح والحزن، علمونا التماسك الحقيقي والرضا بما يقسمه الله لنا.

سلمت رسائلك يا صاحبة السمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي وأنصح كل من سيقتني هذا الكتاب أن يقرأ، ثم يتنقل بالإمارة الباسمة فلكل جوهرة ستجد واقعاً ملموساً حتى في ابتسامتنا فنحن جزء من تلك الجواهر.

حفظكم الله يا أسرة التاريخ أساسها عالم وشموخها ملهمة.