إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من الشعب الوفي رسالة من كل فرد كبير وصغير شاب وشابة، سأختصرها بلسان الجميع، وأكاد أسمعها شبه يومياً، أينما ذهبت وأينما أكون.
نعم تعجبت من تلك الرسالة والعفوية في توحيد كلماتها وحروفها دون اتفاق مسبق بين الأفراد، والأغلب لا يعرفون بعضهم ولا يعرفونني، منهم المواطن ومنهم المقيم ومنهم من يكاد يتلفظ باللغة العربية؛ حينما أكون بالانتظار لدخول عيادة أو مستشفى أسمع تلك الرسالة، وحينما أكون بالمؤسسات اسمع تلك الرسالة، وحينما أكون برفقة أحدهم نمشي بالشوارع للترويح أسمع تلك الرسالة.
وكذلك حينما أكون بالمرافق السياحية أسمعها من الزوار، وأسمعها وأنا متعجب، فهي كلمات عفوية نابعة من القلب، تخرج من الأفئدة بتلقائية ومحبة وعشق بلا تصنع ولا رياء.
نعم وددت أن تصل كما هي؛ لله قبل أن تصل للمقصود؛ وهو سلطان القلوب، فلو كتبت مهما كتبت لم ولن أوفيك حقك يا والد الجميع