جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,

" عطاء سلطان " ينير دروب العلم لأبناء السودان

23 سبتمبر 2025 / 9:30 AM
" عطاء سلطان " ينير دروب العلم لأبناء السودان
download-img
قاد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مسيرة طويلة من العطاء، وخط سطورها بحكمة الحاكم المستنير، يُولي سموه أهمية كبرى للعلم، ويُركز على قيمة التعليم بوصفه الطريق الأسمى للتقدم والتنمية.
وأكد صاحب السموّ حاكم الشارقة في أكثر من مناسبة أن العملية التربوية تأتي أولاً، والتعليمية ثانياً، لأن التربية هي الأساس الذي تُبنى عليه العقول والأوطان، مشيراً إلى أن العلم لا يعرف وطناً ولا لوناً ولا لغة.

وانطلاقاً من هذه الرؤية، حرص سموه على ترسيخ دعائم التربية والتعليم، بوصفهما الأداتين الأهم في تمكين الإنسان وبناء المجتمع، داعياً إلى نشر العلم الصحيح، والارتقاء به من خلال إنشاء المؤسسات العلمية والثقافية المتطورة، بما يعكس التزامه الراسخ برسم مستقبل مشرق للأجيال القادمة، أساسه المعرفة والابتكار.

ولم تكن هذه الرؤية مجرد كلمات، بل تجسّدت مؤخراً في مبادرة إنسانية استثنائية، حين وجّه سموه بافتتاح "مدرسة السودان الخاصة" ففي ملحمة من الإنجاز، وخلال 3 أيام فقط تخللتها إجازة نهاية الأسبوع، تحوّل المبنى إلى صرح تعليمي ينبض بالحياة، بفضل تضافر جهود جبارة وسواعد لم تعرف الكلل.

 ولقد كانت هذه المبادرة بارقة أمل حقيقية لأبناء الجالية السودانية، حيث حوّلت أحلامهم بمستقبل تعليمي آمنٍ لأبنائهم إلى واقعٍ ملموس، واستجابت هذه المدرسة الحديثة لاحتياجات الأسر السودانية المقيمة في الشارقة، من خلال تحويل أمنياتهم وأحلامهم إلى واقع معاش.

  وعبروا عن فرحتهم العارمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بهذه المكرمة الكريمة، التي ملأت صدورهم بالسرور ولامست أعماق قلوبهم، معبرين عن امتنانهم العميق ولسان حالهم يلهج بالشكر والثناء " شكراً صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي"، فسموه جسد على أرض الواقع أثر المعرفة والعلم والثقافة في بناء عقلية الإنسان وتحقيق الإنجازات والوصول إلى التطلعات والطموحات المرجوة، وأن الاستثمار في عقل الإنسان هو أسمى أنواع البناء.

ويشكّل افتتاح مدرسة السودان الخاصة في الشارقة، بارقة أمل لمئات الأسر السودانية، حيث توفر المدرسة تعليماً مجانياً لأبناء السودانيين، وتمنحهم فرصة استئناف دراستهم في بيئة تربوية وتعليمية مستقرة، بمناهج دراسية إماراتية حديثة ومتطورة، ومواصفات لتعليم عالي الجودة يواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، ضمن كادر تعليمي مؤهل ومدرب، يلبي احتياجات الطلاب المتنوعة.

فشكراً صاحب السمو حاكم الشارقة، على تهيئة بيئة تعليمية جاذبة ومتميزة للدارسين، وشكراً على رعاية سموه الكريمة لافتتاح المدرسة السودانية الخاصة، التي تتيح لأبناء الجالية السودانية مواصلة مسيرتهم التعليمية نحو بلوغ أعلى مراتب العلم والمعرفة، ونأمل أن تكون المدرسة نموذجاً يُحتذى في تخريج الأجيال المتعلمة الواعية التي تستطيع مستقبلاً تحمل مسؤولياتها لإعلاء شأن الوطن.

وجزيل الشكر والعرفان إلى كل من كان جزءاً في هذا الإنجاز العظيم، تلك الجهات التي عملت بروح الفريق الواحد لتحويل التوجيه السامي إلى حقيقة مشرقة:" هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وفريق عملها المتفاني، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، وبلدية مدينة الشارقة، وهيئة الطرق والمواصلات-الشارقة، وهيئة الشارقة الصحية، والمركز الاجتماعي السوداني بالشارقة، وشركة فاست لمقاولات البناء"، لقد أثبت هذا التعاون المثمر أن الشارقة، بقيادة سلطان النور والعلم، هي بالفعل منارة للمعرفة، وواحة أمل متجددة.
September 23, 2025 / 9:30 AM

الكلمات المفتاحية

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.