جار التحميل...
كيف نشأت أول مكتبة، وكيف كان سموه منذ الصغر شغوفاً بملازمة الكتاب، نعم شهدنا جميعنا تلك المجريات، لكني سأتوقف قليلاً عند كلمة سموه وكيفية سرده للأحداث حتى أصبحت المكتبة في كل منزل بالشارقة، نعم وصلت مشاعرك، وأحاسيسك تجاوزت مخيلتنا، لنرحل معك في ذكرياتك ونعود معك حينما وصل عشقك للقراءة، حتى وصل بك أن ترهن الخنجر لتقتني الكتب وأنت صغير، وكبر معك هذا الشغف لتصبح رمزاً من رموز العصر، ونبراساً من خلالك أصبح للكلمة العربية شأن وللحضارات بحوث ومراجع ومخططات تم استرجاعها والحفاظ عليها، لتكون الشارقة منارة تشرق بعلومها وجامعاتها التي أصبحت مقصداً للطلاب من العالم العربي، لننهل العلوم بجميع التخصصات.