جار التحميل...
وعلى الرغم من أهمِّيته التقليدية؛ إذ أصبح من الأدوات الأساسية التي لا يكاد يخلو منها أيّ مطبخ، فإنّ له أيضاً استخدامات غريبة ومفيدة قد لا تخطر على بال الكثيرين، وفي ما يأتي أبرزها:
يمكن تبسيط عملية التنظيف، وحماية الأسطح، باستخدام ورق الزبدة؛ فمثلاً، يمكن الاستفادة منه لحماية سطح العمل أثناء تشكيل كُرات اللحم، أو فرد العجين؛ إذ يسهُل التخلُّص من الفوضى بمُجرَّد لَفّ الورق مع ما يحتويه، أو يمكن استخدامه لجَمع بقايا الجبن المبشور، أو بقايا الزينة المُتساقِطة عند تزيين الحلويات.
ويمكن أيضاً وضع ورق الزبدة على ميزان المطبخ عند قياس المُكوِّنات اللَّزِجة أو الدهنية؛ لتجنُّب اتِّساخ الميزان، أو الوعاء، وهو يُستخدَم أيضاً لتغطية أسطح الشوّايات الكهربائية عند تحضير السندويشات؛ للحصول على خطوط الشِّواء دون الحاجة إلى تنظيف الشوّاية لاحقاً؛ ممّا يُوفِّر وقت التنظيف، ويضمن عدم الالتصاق.
بالإضافة إلى أنّ المساحة بين الخزائن والسقف تُعَدّ مكاناً لتجمُّع الغُبار والأوساخ والدهون دائماً، ولتسهيل تنظيفها، يمكن تبطين هذه الأسطح بورق الزبدة، واستبداله بسهولة عند الاتِّساخ، وهذا الورق خيار عمليّ أيضاً لتغطية رُفوف الأدراج في المطبخ، أو رُفوف الثلّاجة أيضاً؛ لحمايتها، وتسهيل تنظيفها.
يُفضَّل استخدام الأقماع، أو أكياس تزيين الحلويات، المصنوعة من ورق الزبدة في تزيين المخبوزات؛ لما تُوفِّره من إمكانية التحكُّم مُقارنةً بالأكياس التقليدية أو البلاستيكية، ويُنصَح بأن تكون صغيرة الحجم؛ لزيادة التحكُّم أثناء التزيين، وهي طريقة يُفضِّلها العديد من طُهاة المُعجَّنات.
ويُعَدّ ورق الزبدة قوياً ومناسباً لحمل الشوكولاتة المُذابة أو الكريمة دون تسرُّب، وهو مثالي أيضاً للكتابة الدقيقة على الكعكات، ويمكن تشكيل كيس تزيين؛ بقصّ ورق الزبدة على شكل مُثلَّث، ولَفّه على شكل قُمع، مع ترك ثقب من الأسفل بالحجم المطلوب، ثمّ إلصاق الحافَّة جيِّداً؛ ليُصبح جاهزاً للاستخدام، ويُنصَح بتعبئته بالشوكولاتة أو الكريمة إلى منتصفه فقط.
ينبغي التحقُّق أوّلاً من أنّ نوع ورق الزبدة المُستخدَم آمِن للاستخدام في الميكروويف، ثمّ يمكن استخدامه غطاءً للطعام داخل الميكروويف؛ إذ يُعَدّ بديلاً آمِناً للعديد من الأغطية المُتوفِّرة في المطبخ التي قد يُمنَع استخدامها داخل المايكروويف، وهذا الإجراء يُقلِّل الحاجة إلى تنظيف الميكروويف بعد الاستخدام، ويمنع الانسكابات الناتجة عن تسخين بعض الأطعمة.
وينبغي التحقُّق من أنّ ورقة الزبدة كبيرة بما يكفي للتغليف؛ لضمان عدم تسرُّب السوائل أو الصلصات مثلاً، مع ضرورة مراقبة الطعام أثناء التسخين.
يُعَدّ ورق الزبدة خياراً رائعاً لتغليف بعض الهدايا؛ كالمخبوزات، أو الحلويات، وتقديمها للأصدقاء والعائلة؛ إذ يمكن تغليف كلّ قطعة وحدها باستخدام ورق الزبدة؛ ممّا يمنع هَرسها، ويُحافظ على شكلها، وهي مناسبة لأصناف عِدَّة؛ كالبراونيز، والكوكيز، والخبز، وغيرها.
ويُثبَّت ورق الزبدة بعد تغليفه باستخدام شريط لاصق، ويُمكن إضافة شريط زينة، أو كتابة بطاقة مُميَّزة؛ لإضفاء لمسة نهائية فريدة على الهدية.
يُعَدّ ورق الزبدة من الموادّ الملائمة للاستخدام في الفريزر أيضاً؛ ممّا يجعله خياراً جيِّداً لتخزين العديد من الأطعمة؛ للحفاظ على جودتها ونضارتها، ولتبقى صالحة للاستهلاك عند الحاجة إليها؛ فمثلاً يمكن تخزين عجينة البسكويت الفائضة بسهولة بلَفّها بإحكام داخل ورق الزبدة مع إغلاق الأطراف، ثمّ وضعها في الفريزر، وعند الحاجة، يكفي فتح الورق، وتقطيع العجينة بسهولة؛ لخَبزها في أيّ وقت بسهولة.
ويمكن أيضاً استخدام ورق الزبدة لتقسيم اللُّحوم المُجمَّدة، أو أيّ أطعمة أخرى تحتاج إلى فصل في الثلاجة؛ كاستخدام ورق الزبدة لفصل طبقات البرجر، أو الجبن؛ لضمان سلامتها، وتفادي التصاق بعضها ببعض.
وختاماً، لا يقتصر استخدام ورق الزبدة على ما سبق، وإنَّما يُمكن استخدامه أيضاً حاجزاً بين المكواة والقماش؛ لحماية المكواة من الموادّ اللاصقة، وتجنُّب حرق الملابس، أو استخدامه لإزالة الدهون المُتكوِّنة على سطح الشوربة، بحيث تُفرَد ورقة الزبدة أعلى الشوربة؛ لتمتصّ الدُّهون كاملةً.
ويمكن أيضاً صُنع أقماع للوجبات الخفيفة من ورق الزبدة، بحيث تكون مناسبة لتقديم الفشار، والبطاطس المَقليّة، والحلويات، تقديماً مُميَّزاً، وغيرها من الاستخدامات.
المراجع
[1] thespruceeats.com, What Is Parchment Paper?
[2] housedigest.com, 15 Genius Ways You Should Be Repurposing Parchment Paper
[3] thesmartbaker.com, Conveniently Creative: 10 Fun Uses For Parchment Paper Sheets
[4] tastingtable.com, 17 Parchment Paper Hacks You'll Wish You Knew Sooner
[5] thegardeningcook.com, Uses for Parchment paper - 30 Creative Ideas