جار التحميل...
وفيما يأتي توضيح أبرز الاختلافات بين هواتف الألعاب والهواتف الذكية العادية؛ لضمان عدم الوقوع في الأخطاء أثناء اختيار الهاتف المطلوب:
تمتاز معظم هواتف الألعاب بتصميمٍ خارجيّ مُميّز أكثر جمالاً وبألوان أكثر تناسُقاً من الهواتف العادية، وتحتوي على مصابيح (LED) على جانبَي الهاتف، أو من الخلف؛ لإضافة التشويق، والانغماس أكثر أثناء اللعب، أمّا حجم هاتف الألعاب ووزنه فيُعَدّان مُلائِمَين لليَد على نحو أفضل من الهواتف العادية؛ للتمكُّن من حمله ساعاتٍ دون الشعور بالتعب، بالإضافة إلى وجود بعض الأزرار الإضافية؛ لتسهيل استخدام الهاتف أثناء اللعب، فضلاً عن وضع اللعب (Game Mode) الذي يُمكن تشغيله بنقرةٍ واحدة؛ لمنع إشعارات المُكالَمات، أو الرسائل أثناء الانشغال باللعبة.
تحتوي هواتف الألعاب على بطّارية ذات سعة كبيرة مقارنةً ببطّاريات الهواتف العادية؛ فعلى سبيل المثال، قد تصل سعة بطّارية بعض هواتف الألعاب إلى 6,000 مللي أمبير في الساعة؛ أي بزيادةٍ مقدارها 1,000 مللي أمبير في الساعة عن أحدث الهواتف العادية، ممّا يعني أنّ عمر البطّارية أطول، وهذا بالضبط ما يبحث عنه اللاعبون؛ فهم بحاجة إلى امتلاك هاتف يُمكِّنهم من اللعب ساعاتٍ متواصلة دون انقطاع بسبب الحاجة إلى إعادة شحن الهاتف، وبالتالي تجربة لعب غامرة وأكثر متعة.
تتمتّع هواتف الألعاب بأداءٍ قويّ ينال إعجاب مُحتَرِفِي الألعاب الإلكترونية؛ بفضل المُعالِجات عالية السرعة، والمُصمَّمة خِصّيصاً للعب، ممّا يزيد قدرة الهاتف على تحميل مقاطع الفيديو عالية الدِّقَّة، والتعامل مع الألعاب الرُّسومية التي تتضمّن عناصر بصرية مُعقَّدة، مثل الشخصيات ثُلاثية الأبعاد، وهذا ما يضمن فوز هواتف الألعاب غالباً عند مقارنة أدائها بأداء الهواتف العادية.
رغم امتلاك الهواتف العادية أنظمة تبريد جَيِّدة، إلّا أنَّها تسخن وتبدأ درجة حرارتها بالارتفاع بعد مُدَّة قصيرة من اللعب تبلغ نحو 20 دقيقة تقريباً، ممّا يؤدّي إلى انخفاض أداء الألعاب عموماً، لذا جاء تصميم هواتف الألعاب بأنظمة تبريد تشمل فتحات للتهوية، ومراوح مُدمَجة، ومُكوّنات أخرى مُخصَّصة لتوزيع الحرارة بالتساوي على سطح الهاتف، وتحتوي بعض هواتف الألعاب على نظام التبريد السائل المُشابِه لنظام التبريد في أجهزة الحاسوب، ممّا يضمن للّاعِب مُدَّة أطول في اللعب دون انزعاج أو ضعفٍ في الأداء.
تتطلَّب الألعاب الإلكترونية وجود مساحة كبيرة؛ لتخزين الألعاب فيها، أو للقدرة على تحميلها بواسطة شبكة الإنترنت، لذا تتمتَّع هواتف الألعاب بمساحات تخزينية عالية؛ فمثلاً قد يصل حجم ذاكرة الوصول العشوائي إلى 12 جيجابايت أو أكثر من ذلك، إلّا أنّ هذه السَّعة من الذاكرة قد تُعَدّ كبيرة جدّاً وغير ضروريّة لغير اللاعِبين، ممّا يعني أنّ من الأنسب لهم استخدام الهواتف العادية عندما يتعلَّق الأمر بحجم وحدات التخزين.
تتمتَّع الهواتف العادية بشاشات ذات جودة مُميَّزة ودِقَّة عالية تكون في معظم الهواتف (FHD)؛ أي أنّ دِقَّتها تبلغ نحو (1920×1080) بكسل، إلّا أنّها تكون ضمن مُستَوياتٍ أعلى في هواتف الألعاب؛ فقد تصل إلى (QHD)؛ أي أنّ دِقَّتها تبلغ (1440×2650) بكسل.
وتمتاز هواتف الألعاب بشاشاتها الكبيرة التي يصل حجمها عادةً إلى 6.8 بوصة، ممّا يضمن للّاعِب الحصول على تجربة لعب واضحة ومُميّزة وأكثر تشويقاً أيضاً، وتتمتّع هذه الهواتف بمُعدّلات تحديث عالية للشاشة تبلغ 120 هيرتز، وفي بعض الأنواع قد تصل إلى 165 هيرتز، وهو أمر ضروريّ؛ لتحسين سرعة الاستجابة باللمس أثناء اللعب، ومواكبة أحداث اللعبة بالسرعة المطلوبة دون تأخُّر.
يحتاج اللاعب إلى جودة صوت عالية؛ ليتمكَّن من سماع التأثيرات الصوتية، كما يحتاج إلى مُدخَلات صوتيّة ممتازة؛ لضمان وصول صوته بوضوح إلى اللاعِبين الآخرين أثناء اللَّعب، لذا جاء تصميم هواتف الألعاب بتقنيات صوتية مذهلة؛ للانغماس على نحو مُشوِّق في اللعبة أكثر بكثير منه في العديد من الهواتف العادية.
تحتوي الهواتف العادية عادةً على كاميرا بجودة ومُميّزات عالية خلافاً لما تحتويه هواتف الألعاب؛ فتركيز الشركات المُصنِّعة لهواتف الألعاب غالباً ما يكون أكثر على أداء الهاتف وما يُوفّره من تجارب لعب غامرة ومُميّزة، ولا تُعَدّ الكاميرا من المُكوّنات الأساسية التي يستخدمها اللاعبون أثناء اللعب، وبناءً على ذلك لا تُعَدّ هواتف الألعاب الخيار الأنسب لمُحِبّي التصوير الفوتوغرافي باستخدام الهاتف.
وختاماً، تشمل الهواتف المُخصَّصة للَّعِب أحدث التقنيات للوصول إلى أفضل أداءٍ ممكن، وتحقيق تجربة لعب فريدة ومُميّزة، ممّا يزيد سعر الهاتف بكلّ تأكيد؛ فعلى سبيل المثال، تزداد أسعار الشرائح الخاصَّة بتبريد الهاتف على نحو ملحوظ كُلّما كانت أحدث، وقد تفي الهواتف العادية بغرض مُستَخدِمي الألعاب على نحو طفيف، الأمر الذي يجعل مُحِبِّي الألعاب الإلكترونية حُبّاً جَمّاً في حاجة إلى شراء الهواتف الخاصَّة بالألعاب، والتي يكون سعرها أعلى نسبِيّاً من الهواتف العاديّة.
المراجع
[1] makeuseof.com, 7 Reasons Why You Shouldn’t Buy an Android Gaming Phone
[2] thepcenthusiast.com, Key Differences Between Gaming and Non-Gaming Mobile Phones
[3] slashgear.com, 5 Reasons to Get a Gaming Phone and 5 Reasons Not To
[4] trustedreviews.com, What sets gaming phones apart from regular smartphones?
[5] inf.news, what is the difference between gaming phones and ordinary phones? Do you need a gaming phone?