جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,

خلك راعي فزعة

23 أبريل 2024 / 10:07 AM
صورة بعنوان: خلك راعي فزعة
download-img
كلمات ترجمها عيال زايد وأبناء دولة الإمارات العربية المتحدة في تكاتفهم وتعاونهم وتعاضدهم مع بعضهم البعض مع الصغير والكبير والمواطن والمقيم، حتى وصل ذلك التعاون إلى أبعد مما نتصور، من السلع وحتى دبا رأينا كيف تكاتف الجميع (قيادةً وشعباً) للوقوف بجانب كل من تضرر جراء المنخفض الجوي الذي مرت به الدولة، ناهيكم عن الفرص التطوعية التي تم تشكيلها في كل إمارة والدعم اللامحدود من الجهات المحلية وغيرها.
ولنعلم جميعاً أن هذا من تقدير الله تعالى فلا يحدث أمر في هذا الكون إلا بقدر الله وإرادته ومشيئته، والمطلوب من العبد التسليم والرضا لقدر الله، لأنه من أركان الإيمان، وكذلك عدم السخط أو سب المطر أو الريح لأنها من أمر الله وهذا الأمر يدعونا للتفكر والتأمل، وأن أفعال الله تعالى دائرة بين الرحمة والعدل وليس غير ذلك. 

ورأينا كيف تسارع الجميع رئيساً ومرؤوساً كبيراً وصغيراً ومؤسسات ومبادرات من هنا وهناك وغيرها الكثير، ومشاهدجميلة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي ومقاطع مصورة، تثلج الصدر وتظهر تكاتف المواطن والمقيم على أرض دولة الإمارات، في مد يد العون والمساعدة لبعضهم البعض.

فأبناء الوطن الواحد الذين يعيشون على أرضه، جميعهم كان الهم واحد لديهم، مما جعلهم يفكرون كلٌ في موقعه كيف ننهض ونستفيد من هذه الأحداث ونترجمها إلى دروس مستفادة نترجمها على أرض الواقع عملياً.

ورأينا شباب الوطن كيف يتآزرون على فعل الخير معاً في تقديم يد العون للجميع والخروج من الأزمة ومن جميع الأزمات بالتعاون والتعاضد فهكذا الوطن يحتاج إلى أن يكون كل فرد فيه (راعي فزعة).

فالترابط الذي حدث بين أبناء الوطن يعكس صورة جميلة عنهم بأنهم شعبٌ منسجم مع بعضه البعض، وأنه يمثل نسيجاً واحداً لكل الوطن مهما اختلفت منابتهم وقبائلهم وأماكنهم فكلهم (إماراتيون) أبناء زايد الخير الذي علمنا فزعة الأخ لأخيه في السراء والضراء. 

والحمد لله هذا كله بفضل الله تعالى أولاً ثم بفضل القيادة الحكيمة التي أرست دعائم الأمن والأمان والترابط والفزعة لكل إنسان، حتى لو كان في أقصى البلاد.

 وأن هذا الترابط الوطني الذي رأيناه في كل شبر على أرض الإمارات هو حجر الأساس الذي تُبنى عليه قوتنا، لهذا يجب ألاّ نتجاهل هذا الترابط وأن نعي أنه جزء مهم من وطنيتنا التي لا نتخلى عنها أبداً، وأن حبة من ترابك بكنوز الأرض يا إمارات.
April 23, 2024 / 10:07 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.