يا بحرها وبرها وجبالها ورمالها الذهبية ويا شعبها وقادتها ومقيميها وأحبابها.
أنت نعم أناديك بعشق مغلف بتساؤلات تجتاح المتابعين فقد مر المنخفض وقد يمر غيره، لكن أنا لن أذكر الأحداث ولا كميته لأن الكثيرين أشبعوها بالأرقام والمواقع وبالفعل في المواقف تتضح المعادن.
لكني أنا سأنظر هناك في العمق في أسرار تلك الدولة العربية المتحدة هي الإمارات التي في أي ظرف تزداد لحمة وترابطاً وتلاحماً فوق العادة وتخرج نزعة أبناء زايد وتلتهب نيران الوطنية وتشتعل وكلٌ يصبح فداء للوطن ولجاره وأخيه وزميله.
فكلٌ يعمل يداً بيد كي تعود الحياة إلى طبيعتها والمناعة تقوى ضد المغرضين والمشككين فالوطن خط أحمر فهو الأول والأخير والكل يتواصل ويحاول أن تكون له بصمة.
نعم شعبنا لا يحتاج إلى اختبار لأنه في كل مرة ينال المركز الأول ولأن دمه يجري على ضفاف عشق أبدي لا ولن ينتهي وتخرج التوجيهات تباعاً لترسم في سماء الوطن حروفاً مفادها لا تشيلوا هم ,
فابتداء من رئيس الدولة ونائبه وسلطان القلوب حاكم الشارقة بتعويض كل من لحقه الضرر، ودراسة فورية لتصحيح الأماكن التي تأثرت كي لا تتكرر بالمستقبل.
وجاءت المبادرات من تجار الإمارات الأوفياء لتقديم الدعم كلٌ حسب تخصصه وكذا من الأفراد كلٌ بمقدرته والمؤسسات تعمل على مدار الساعة كي ينجز العمل بأسرع وقت ممكن.
هكذا فبقدر ما كانت الكميات التي هطلت كان الحراك أكثر وهطول الخير والتعاون أضعاف ما نتصور، فالحمدلله على نعمة المطر ونعمة الإمارات.