لقد انطلق المشاركون الذين انتشروا بين المسارات الجبلية، وعلى حواف الأودية لمسافة 8 كيلومترات ممتدة بين التضاريس الوعرة والصعبة، حيث كانت تضم عدداً من الحواجز المتنوعة بينها التسلق والمنحدرات الجبلية والأودية.
لقد شهدنا سباقاً حماسياً لكل المشاركين والحضور حيث تجمع السياح وزوار خورفكان للمتعة والمشاهدة، وهم يتابعون أبطال التحدي منهمكين في تخطي الجبال، ويخوضون تحدياً شيقاً بين طبيعة خورفكان الجبلية السمراء.
لقد كان حدثاً أكثر من رائع لن أقول عنه استثنائياً، لأننا اعتدنا هذا المستوى من التنظيم "المتقن" في كل جوانبه من قبل المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وذلك بقيادة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي الذي نجده دائماً أول المشاركين شخصياً في البطولات الرياضية ومغامرات التحدي.
هكذا ترتقي الأجيال، وتحرص على الرياضة، في إمارتنا الباسمة حين يكون القادة تبنوا الرياضة كمنهج أساسي في حياتهم اليومية، وبهذا يشكلون دعماً حقيقياً للشباب الرياضيين، وحافزاً كبيراً لمختلف الأجيال والفئات المجتمعية.