ابتدأ المنتدى الإعلامي بالشارقة وانتهى بتميز ونجاح، لكننا نحبس بداخلنا عشقاً وشكراً قد نتلفظ به ونتمتم به كل حين.
وجاءت غميلة الكتبي تلك الطفلة التي عبّرت بنقاء كلماتها وعفوية ابتسامتها عن كل محبي والدنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وجاءت وفجرت تلك المشاعر ومثلتنا فرداً فرداً، وبيتاً بيتاً لتقول شكراً بابا سلطان.
شكراً يا باني الأوطان..شكراً نكررها من سالف الأزمان.. شكراً يا كل الحكمة وكل الحنان، ومشهد لثواني جسد أجمل المعاني في محبة هذا الرجل العظيم، هذا الرجل الذي تفكيره يسكننا وابتسامته تلازمنا.
نعم، كم أنت عظيم تُغيث الملهوف، وترعى المريض، وتدعم الشباب منذ كان طفلاً حتى يتخرج ويعمل ويكون أسرة، وتتابع الأسرة وتحرص على معيشتها وتفاصيل توفير كل السبل لراحتها.
كم أنت عظيم باحتضانك للطفلة، وكأنها هي الشارقة هذه الإمارة المبروكة بقيادتك، وتكبر بين يداك، وتبتسم كل حين لأنها انعكاس لمحياك نحن نشكر ابنتنا غميلة التي أوصلت رسالتنا بصدق للقائد الفذ الذي يحنو علينا ونحن لا نعلم كيف نجازيه إلا بالدعاء له بموفور الصحة والعافية.
فشكراً تقف عاجزة أمام عظيم عطاياك فنحن لسلطان وسلطان لنا عفواً أيها التاريخ سجلها، واحفظها بل انقشها في جدرانك وبين عصورك وانسجها بوجدانك نحن لسلطان وسلطان لنا.