هكذا تتسرب الأيام بين أصابع الزمن لتعلن عن عودة العرس الانتخابي للمجلس الوطني الاتحادي لتكون دولة الإمارات بخطواتها الواثقة نموذجاً مميزاً يحتذى به بين الدول، بجعل الديمقراطية منهاجاً راسخاً في مسيرتها الوحدوية.
وفي كل مرة تضيف الإمارات أدوات حديثة لإنجاح عملية الانتخاب بشكل منهجي ومتطور، وحان وقت المرشحين لوضع برامجهم الانتخابية بما يتماشى مع طموح ناخبيهم وعجلة النمو المتسارعة والمتغيرات التي تشهدها الدولة.
كما أن هذه التطورات تجعل من المترشح حاضراً ومستعداً لتطوير قدراته وإمكانياته وفهم تلك المعادلة لوضع برامج مقنعة، واقتراح حلول قابلة للتنفيذ وأن لا تكون هذه البرامج خيالية، تعطي وعوداً براقة بعيدة عن الواقع، لأن الناخب في كل مرحلة يزداد ثقافة ووعياً بما يدور حوله من الأحداث.
وبالأخص هنا في دولة الإمارات لأن القيادة والشعب حواراتهم مباشرة وفورية عبر الكثير من القنوات، كما أن الحلول سريعة، لذا يجب أن يكون الفرد منا دقيقاً في اختياراته.
وبالفعل صوتك أمانة وكل عام ووطنا في ارتقاء.