بالأمس وضمن مبادرة مؤسسة الإمارات لتمكين الطلبة بدروس إضافية وقت إجازة نهاية الأسبوع، وعبر تقنية الاتصال المرئي، سمعت ابنتي تستمع بصمت واستمتاع لدرس اللغة العربية للصف الثالث الأساسي ولاحظت الاحترافية في طرح وشرح الدروس.
إن هذا أمر مميز بالطبع والأجمل وما أدهشني أن هذه المعلمة في وسط الدروس أدخلت الوطن والانتماء والشكر، ومجهودات القيادة لرفعته طوال الحصة.
وبعد أن انتهت الحصة سألت ابنتي عن موضع الوطن بالدروس، قالت: إنه موجود لكن أستاذة مريم دائما تذكرنا وتحلق بنا في عشق دولة الإمارات والإنجازات.
وتلهمنا بأننا نحن مبدعات وأننا المستقبل الذي سيحافظ عليه، وهكذا دائماً بالفعل.
كم نحن فخورون بأمثال الأستاذة مريم، إنها شعلة من العطاء والتميز، والإخلاص بحب، وما أكثرهن.
أكيد هذا نموذج يعكس لنا الإشراقة الممتدة، والتي لن تنضب بإذن الله في زراعة الأصالة في نفوس أبنائنا حتى لو لم يكن ضمن سياق المنهج، لأن الوطن شمس نوره في كل مكان وزمان.
شكراً أستاذتنا الفاضلة لن نقلق بوجود أمثالكن عشتن، وعاشت الإمارات بحفظ الرحمن وبقيادة وشعب ومقيمين أنقياء.