بعد اليوم الأول من مؤتمر نادي خورفكان للمعاقين المميز، قمنا كلجنة منظمة بالتنسيق مع الإخوة في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، باصطحاب ضيوف المؤتمر من العلماء والباحثين في جولة سياحية بمدينة خورفكان الساحرة.
ولولا ضيق الوقت لأخذناهم في جولة سياحية أخرى إلى مدينة كلباء الجميلة ودبا الحصن المبهرة.
وقد انتشت قلوبنا فخراً بالانطباع الذي رُسم على وجوههم وكلمات الإعجاب التي تسابقت بها ألسنتهم تعبيراً عما رأوه من إنجاز وتطور أثناء الرحلة، بدءاً من الأنفاق والاستراحات والقلاع، مرور بالجبال والسواحل الخلابة وصولاً إلى الأسواق التراثية.
نعم.. كنا ننتشي اعتزازاً بشعور الدهشة التي ترافق ملامح ضيوفنا وهي ترى جمال مدينتنا حيث كان كلاً منهم يُشبهها بمنطقة عندهم أو في بلدهم.
كم أنتِ جميلة يا خورفكان! وكم أنتَ شامخ يا وطني!.. وكم أنت متفرد معطاء يا صاحب الرؤية السديدة واليد السخية والابتسامة الحالمة، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، حيث جعلتنا في خارطة السياحة العالمية ومقصد للسياح وللزوار، ناهيك عن الجامعات العلمية والمنشآت الثقافية التي يتمنى كل فرد بهذا العالم أن تتوفر مثلها في بلده.
نعم.. نحن سبقنا البحوث ونصيحتي لكل باحث قبل أن تبحر ببحثك زر الشارقة ستجدها تسبق تفكيرك.