تتعرض الدولة لمنخفضات جوية متعددة بنوعيتها وشدتها ومساراتها، ومنذ الصيف الماضي نلاحظ تلك التغيرات المناخية والأوقات التي قد تتقلب بها الأجواء، وكما يقال إن الجزيرة العربية مناخها يتغير هذا والله أعلم.
يتبادر في ذهني سؤال هل إيقاف العمل أو الدراسة وتعطيلها هو الحل؟ وهل التوقعات هي من تحددها؟، نعم سلامة الأفراد أولوية لكن ماذا لو كثرت المنخفضات أو ازدادت شدتها أو استمرت لأيام بلا توقف ماذا نتوقع النتيجة؟
أما حان الوقت للتنفيذ؟ نعم التنفيذ، لأن مرحلة التفكير والتخطيط قد انتهت، تنفيذ البنية التحتية التي تستوعب الكميات الكبيرة من المياه بلا ضرر ودون أن نحتاج لتعطيل المصالح ونحن من الدول ولله الحمد نمتلك شبكة طرق متطورة ومتقدمة لكن عند المنخفضات تتأثر بعض الطرق، نعم علينا أن نكون أسرع من المعتاد لتكون فعلاً طرقنا ذات كفاءة عالية وقت الحاجة الحقيقية لها.
وهناك سؤال يتبادر لذهني عن الهزات الأرضية التي نشعر بها وبلا ضرر ولله الحمد، هل فعلاً مبانينا بها القدرة والمواصفات التي تحتمل تلك الارتدادات؟ أم يجب أن يكون هناك تعديلات وإضافات هندسية تدعم المباني، رغم أننا لسنا ضمن الحزام الزلزالي، نلاحظ أن الكوارث الطبيعية تنذرنا ومتغيرة وقد لا تحدث وهي بمشيئة الله، لكن علينا أن نجهز وتكون تلك الرسائل الطبيعية ضمن نطاق التطوير، متمنياً السلامة للجميع.