توقفي يا "شكراً" فإنك لا تكفين، توقفي كيف توفي حق رجل سخر روحه وعمله لأجل إسعاد شعبه، توقفي، إنني أخجل أن أقولها وبداخلي تقصير تجاه بحر عطايا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إذ لا يرتاح له بال حتى يصل بالأسرة إلى حياة كريمة تنعم بدخلٍ يقيها من العوز.
نعم سخر المؤسسات لتحصي الأفراد ومنها يرسم الخطط للوصول للكبير والصغير، كما يُطمئن الباحث عن عمل بأن الجهات تتابع ملفه أول بأول، وحال لسانه يقول: "نحن نشعر بك أيها الفرد، ونقدم ما يسهل لك الحياة ".
هكذا يرعى حاكم الشارقة أبناءه، فمنذ أيام أَفرح الآباء بالتأمين الصحي واليوم امتدت أياديه البيضاء لرفع مستوى المعيشة لمن تقاعدوا من الحكومة الاتحادية.
فهذه بشارات سموه نشرت الفرحة والسعادة والبهجة في قلوب أسر وأفراد ظنوا أن دخلهم، توقف منذ سنين لكن نظرة الوالد الشاملة أعادت لهم الحياة كريمة بانتعاشها في ظل اختلاف المعيشة بين الماضي والحاضر.
نعم شكراً لا تكفي، فتمهلي لأنك بلا شك سينقطع بك السبل في بحر لانهاية له من الكرم، تلك العطايا التي تغلغلت في قلوبنا وسكنت وجداننا فنحن بحسك نأمن ونشعر بوجودك في كل الزوايا والأركان.
عشت لنا بابا سلطان.
For an optimal experience, please
