شلل الوجه النصفي

الأسباب:

في أغلب الحالات لا توجد أسباب واضحة لحدوث هذا الشلل لكن توضح الدراسات بعض الأسباب ومنها:
1- الفيروسات ومن أشهرها فيروس الهربس herpes simplex virus.
2- الوراثة حيث أن إصابة أحد أفراد الأسرة بشلل بيل قد يزيد من احتمالية الإصابة.
3- الطقس البارد وتعرض الوجه لتيار هواء بارد بشكل مباشر.

الأعراض:

شلل بيل يظهر عادة بشكل مفاجئ على هيئة شلل في جانب واحد ويؤثر على جميع مناطق الوجه، وتتطور الأعراض بشكل كامل خلال 72 ساعة، وتصاحبه أعراضاً أخرى منها:
1. فقدان تعابير الوجه والقدرة على الابتسام أو الضحك. 
2. ارتخاء في الوجه، والجبين والجفن والحاجب وزاوية الفم. 
3. صعوبة إغلاق العين. 
4. صعوبة الأكل بسبب تجمع الطعام في الجانب المصاب من الخد مع سيلان للسوائل واللعاب من زاوية الفم المصابة. 
5. خلل في الكلام وفقدان حاسة التذوق في الثلثين الأماميين من اللسان في الجهة المصابة.
6. احتداد السمع، حيث قد تسبب الضوضاء الصاخبة الانزعاج بالأذن في الجانب المصاب.

التشخيص:

يتم التشخيص عن طريق الفحص السريري الذي يستند على المعايير التالية:
• شلل في عضلات الوجه، مع أو بدون فقدان التذوق في الثلثين الأماميين من اللسان مع وجود إفرازات دمعية أو لعابية.
• ظهور المرض على مدى يوم أو يومين، ليصل إلى أقصى ضعف أو شلل في غضون 3 أسابيع.

العلاج:

تشفى أغلب الحالات ما يقارب 75% إلى 85% خلال الأسابيع الثلاث الأولى من الإصابة، وأن عدم التحسن أو الشفاء من الأعراض خلال 4 إلى 6 أشهر يدل على وجود تشخيص بديل، ويجب عمل الفحوصات اللازمة للكشف عن السبب.

-العلاج بالأدوية: ومنها الستيرويرد "الكورتيزون" حيث يجب أن يبدأ العلاج في غضون 3 أيام من ظهور الأعرا ، كما يمكن استخدام مضاد الفيروسات في الحالات الشديدة.
-العلاج الطبيعي: مثل التدريبات والتمارين لإعادة تأهيل عضلات الوجه، والتدليك، والتحفيز الكهربائي، والوخز بالإبر والعلاج الحراري. 
وتجدر الإشارة إلى ألا توجد دراسات كافية تثبت فعالية هذه العلاجات.
- العناية بالعيون: في الحالات الشديدة من شلل بيل، قد تكون القرنية في خطر بسبب سوء إغلاق العين، مما قد يتسبب في الجفاف 
لذلك ينصح باستخدام الدموع الاصطناعية، ولبس رقعة أو تغطية العين خاصة عند النوم، واستعمال النظارات الشمسية 
- تنشيط العضلات والأعصاب: عن طريق مضغ العلكة وعمل التمارين أمام المرآة.