في محاولة عالمية لزيادة الوعي بسرطان الثدي، تم تحديد شهر أكتوبر ليكون الشهر الوردي، وهو الشهر الذي تُبذل فيه الجهود عالمياً للتثقيف عن سرطان الثدي بما في ذلك الكشف المبكر والعلامات والأعراض المرتبطة به.
تفيد الإحصائيات إلى انخفاض نسبة الوفيات بسرطان الثدي إلى الثلث أو أكثر على مدى العقود الثلاثة الماضية. ويرجع ذلك في جزء منه إلى الكشف المبكر عن السرطان حيث تكون فرص نجاح العلاج مرتفعة، وأيضاً لتوافر العلاجات المختلفة لسرطان الثدي والتي تعالج أو تمنع الخلايا السرطانية من الانتشار إلى أجزاء وأعضاء الجسم المختلفة.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
• العمر، حيث يزداد خطر الإصابة مع العمر
• الوراثة، حيث وُجدت حالات سرطان ثدي في العائلة أو عند الأقارب ( الأم، البنت، الأخت، رجل من العائلة)
• الطفرة الجينية، حيث أن نسبة قليلة من المصابين بسرطان الثدي قد وجد أن لديهم الجينات المرتبطة بهذا السرطان وهي جينات BRCA1 و BRCA2 والفحص لهذه الطفرات الجينية متوفر وينصح به لمن لديه تاريخ عائلي بمرض السرطان وخاصة سرطان الثدي.
• النساء اللواتي بدأت عندهن الدورة الشهرية في سن مبكرة أو بلغن سن اليأس متأخراً.
• عدم الإنجاب أو إنجاب الولد الأول في سن متأخّرة، عدم الإرضاع أو التقليل منه
• البدانة والتدخين المباشر أو غير المباشر
• تناول حبوب الهرمونات لفترات طويلة مثل الهرمونات البديلة بعد انقطاع الدورة الشهرية.
الأعراض:
• ألم موضعي في الثدي أو تحت الإبط (رغم أن معظم الأورام الخبيثة غير مصحوبة بألم).
• وجود كتلة أو غلاظة بالثدي أو تحت الإبط.
• تغير في شكل أو حجم الثدي، إفرازات دموية أو غير دموية من الحلمة.
• تغير في مظهر أو لون الحلمة (مثل انقلاب الحلمة للداخل بشكل مستمر).
• الشعور بتغيرات في الجلد أو الحلمة من حيث المظهر (تشققات ، تهيج ، انكماش - شد للداخل) أو من حيث الإحساس.
الكشف المبكر وتشخيص سرطان الثدي
• الفحص عن طريق التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام Mammogram ) مع أشعة السونار أحياناً، مرة كل سنتين بين سن الـ 40-74 للكشف عن سرطان الثدي حتى قبل ظهور الأعراض، وتجدر الإشارة إلى أن التصوير الشعاعي للثدي هو التعرض للإشعاع بجرعة منخفضة وذات طاقة منخفضة والتي لها تأثير ضئيل جداً على خطر الإصابة بسرطان الثدي.
• الفحص الطبي أو السريري مرة كل سنة عند الطبيبة أو الفحص الذاتي مرة كل شهر (بعد أسبوع من الدورة الشهرية) ولكن لا ينصح بهذه الفحوصات لأنها غير دقيقة وقد تؤدي إلى الخضوع لفحوصات كثيرة و لا توجد دراسات كافية تثبت فعاليتها.
• الفحص عن طريق أخذ عينة نسيجية في حال وجود الورم للكشف عن طبيعته في بعض الأحيان.
طرق الوقاية من سرطان الثدي
• الحفاظ على وزن صحي مع ممارسة الرياضة.
• معرفة التاريخ المرضي للعائلة والذهاب للفحص بشكل منتظم.
• تغيير النظام الغذائي إلى نظام صحي.
• الاقلاع عن التدخين وتجنب الجلوس مع المدخنين.
• استخدام الأدوية التي تقلل من فرصة الإصابة بسرطان الثدي عند النساء اللاتي لهن قابلية كبيرة للإصابة بالسرطان، ومن هذه الأدوية تاموكسيفين و رالوكسيفين tamoxifen or raloxifene))
علاج سرطان الثدي
معظم المصابين قد يخضعون لعلاج واحد أو أكثر من العلاجات التالية:
1. الجراحة لإزالة السرطان (استئصال الورم).
2. الجراحة لاستئصال الثدي بأكمله.
3. العلاج الإشعاعي
4. العلاج الكيميائي باستخدام مجموعة من الأدوية التي تقتل الخلايا السرطانية، حيث يمكن أخذها قبل الجراحة لتقليص الورم وجعله أسهل للإزالة أو بعد الجراحة لمنع انتشار السرطان أو ظهور خلايا سرطانية جديدة.
5. العلاج باستخدام الأدوية أو الهرمونات التي يحددها الطبيب حسب نوع السرطان ومدى استجابته لهذه الأدوية.