ويشارك في ذلك المنتدى الهام أكثر من 50 من المسؤولين والخبراء وقادة الفكر من مختلف الدول، ولأن "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي" يزداد زخماً وثراءً عاماً بعد عام بفضل الجهود المكوكية لمدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة سعادة طارق سعيد علاي النقبي، فالنسخة الحالية من المنتدى تجمع أكبر عدد من الشركاء في تاريخه.
فتضم قائمة شركاء الدورة الـ 11 من المنتدى هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومدينة الشارقة للإعلام "شمس"، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ومؤسسة القلب الكبير، ومركز إكسبو الشارقة، والشارقة لإدارة الأصول، ودائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وقناة سكاي نيوز عربية وأكاديميتها، ونادي الشارقة للصحافة، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، ومركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، وبيت الحكمة، ودار الخليج للصحافة والنشر، والمنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية، ومركز الشباب العربي، وأكاديمية الإعلام الجديد، ووكالة أنباء الإمارات، ومؤسسة دبي للإعلام، ومؤسسة "ربع قرن"، وحكومة 01، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف، وجامعة الإمارات، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وإينكس، ومؤسسة أبوظبي للإعلام، وطيران الإمارات.
وتنعقد فعاليات المنتدى في مركز إكسبو الشارقة يومي 28 و29 سبتمبر، تحت شعار "تحديات وحلول"، وهي: "حوار العقول"، التي تستضيف 6 فعاليات، و"مدينة الشباب" و"نبحث" اللتان تستضيفان 3 فعاليات لكل منهما، وتستهدف الفعاليات التوصل لحلول عملية للتعامل مع التحديات الناشئة عن تلك القضايا.
ويأتي أبرز المشاركين في الجلسات: سعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وسعادة خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، وصالحة عبيد غابش رئيس المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، وعبد الله عبد الكريم المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإخباري بالإنابة في وكالة أنباء الإمارات "وام"، وراشد الحمر رئيس تحرير صحيفة الأيام الإلكترونية، ورندا حبيب المدير الإقليمي السابق لوكالة الأنباء الفرنسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي حقيقة الأمر تأتي النسخة الحالية من "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2022" متفردة، وبحالة من النشاط القوي، والزخم العالي نظراً لما تحتويه من لقاءات وورش عمل مفيدة، بحكم تطرقها لملفات هامة بأسلوب جديد غير تقليدي، وهو ما يحسب لكل القائمين على هذا الحدث الهام، كي يكتب للشارقة وقاداتها نجاح جديد، وللأجيال الناشئة خبرات كبيرة تقتصر عليهم مسافات من الزمن.