أعلم أن وقعها مزعج للسمع والنفس، لكنها محطة لابد من عبورها لننجح ونتقدم، فالإخفاق من دوافع ومحفزات النجاح، لكن هناك من يقع ويرتقي وآخر يخفق ويُحبس بين الاحباطات والحزن واليأس في دائرة الفشل، فهل لها من مخرج يا ترى؟؟
نعم يا أحبة، نسقط في شرك دائرة الفشل، ونتوه بين جوانبها، متوقعين أنها النهاية لكنها البداية يا أصدقاء، فنستطيع انتزاع أنفسنا من تلك الدائرة إذ أعدنا تعريف الفشل في أدمغتنا لأننا نرى دائماً بأن الفشل نقيض النجاح.
كلا يا أحبة، يجب أن نعلم ونوقن بأن الفشل هو مرحلة من مراحل النجاح، فهي محطات ما بين نجاحات وفشل، والشيء الثاني يا أحبة هي جلسة استكشافية مع النفس نفصل فيها ما حصل وما هي تداعيات وأسباب الفشل نفسياً وجسدياً والبيئة المحيطة من اشخاص وظروف ومعالجة ذلك باستثنائها والابتعاد عنها، وترك كل ما قد يعيق التقدم.
وأهم خطواتنا للنجاح هي استعراض الهدف المرجو تحقيقه ورسم خطة خالية من عيوب ما قد سبق، ورسم سيناريو واستراتيجية واضحة لنتجنب الفشل ونعبر بها إلى ضفة النجاح الكبير.
فلا تحمل مخاوفك وقلقك يا صديقي فوق طاقتك، ولا تجعل منها حِملاً يشل تفكيرك، بل تخلص منها، لتصفي ذهنك وتنطلق إلى سماء النجاح وكلك ثقة بأن القادم أفضل.