هذا ما ألاحظه في الكثير من القرارات التي تخرج ثم تلقى ردود فعل كونها غير واضحة أو وقتية أو اعتمدت على دراسات مستوردة بعيدة عن الواقع الملموس ولا تتناسب مع البيئة، وهذا يجرني لسؤال مهم: لماذا تلك القرارات لم تأخذ وقتها الكافي لاستكمال أركان تطبيقها وتنتظر ردود الفعل؟ وهذا يجعل القرار يطبق جزءاً وجزء يُعدّل بسبب ردود الفعل.
لماذا بعض القرارات لا تجد لها تفاصيل أو معايير أو ضوابط معينة تبنى عليها وتترك فضفاضة قابلة للتأويل، والبعض يبني عليها آمال وينصدم بأن التفاصيل مطاطية.
أنا أعلم بأن إرضاء الناس غاية لا تدرك، لكن حينما تجد السواد الأعظم لم يدرك إعلم أن هناك خطأ يجب أن يدرك.