تحرص قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الرشيدة على ترسيخ الابتكار كثقافة وأسلوب حياة، ضمن منظومة متكاملة، إذ تعمل حكومة الإمارات من خلال استراتيجيتها الشاملة على تعزيز دور الابتكار كمحرك رئيسي للتطوير ورافد أساسي للتنمية.
ونجد بأن لمواقع التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في نشر الأفكار الابتكارية بدولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن لمراكز الابتكار دوراً فعالاً في التثقيف بمفهوم الابتكار واستحداث مساحاته بمعايير عالمية تتيح تطوير الأفكار المبتكرة، واختبارها ونشرها محلياً، وإقليمياً، ودولياً.
وقد ساد مفهوم الابتكار بطريقة واسعة بين مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، والفضل يعود إلى قيادة الدولة في استثمار العقول البشرية بالأفكار الابتكارية، وذلك من خلال وضع سياسات واستراتيجيات للابتكار وتفعيل دور وسائل التواصل الاجتماعي.
ونلاحظ اهتمام حكومة دولة الإمارات بطرح استراتيجية وطنية خاصة بالابتكار لجعلها ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم، مما أدى إلى زيادة الوعي بأهمية الابتكار في المجتمع الإماراتي، وحرص الدوائر والجهات بإقامة المعارض والمحاضرات والبرامج الخاصة بالابتكارات، حيث سعى العديد من أفراد المجتمع إلى ابتكار كل ما هو جديد باستخدام التقنيات الحديثة للمشاركة في هذه الفعالية، بحيث يتم رصدها وتغطيتها من خلال حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع انتشار استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية بشكل كبير بين مختلف الفئات في دولة الإمارات لاسيما في تطبيقات "تويتر" و"إنستغرام" و"سناب شات" و"فيس بوك" وغيرها، حيث أضحت أهم الوسائل تأثيراً باعتبارها الوسائط التي يتبادل عن طريقها المعلومات والمعارف.
وهنا أجد بأنه لابد من:
- تضمين مادة الابتكار في كتب المراحل التعليمية، وذلك من أجل تأسيس الطلبة والطالبات وصقل مهارتهم في مجال الابتكار.
- استحداث مكتبة إلكترونية مبتكرة، تضم مواداً متعلقة بموضوع الابتكار من "بحوث وكتب ومجلات".
- إنشاء منصة إلكترونية تجمع الباحثين والمبتكرين مع إمكانية التواصل معهم.
- وضع "قانون الابتكار"، الذي يفرض على كل فرد بأن يبتكر في مجال تخصصه بما يخدم الوطن.
For an optimal experience, please
