هناك من ورد ذكرهم بعدم محبة الله سبحانه وتعالى لهم في القرآن الكريم سنستعرض في هذا المقال بعضهم:
1-(إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ) [البقرة: 190] (إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ) [الأعراف: 55] (إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ) [المائدة: 87]،"من اعتدى على ربّه فتجاوز ما أمره به من توحيده، وخالف ما دعاهم إليه رسلهم من طاعته".تفسير الطبري، (15/154).
2(وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ) [البقرة: 205] ،"فإن الفساد، هو الكفر والعملُ بالمعصية" تفسير الطبري (1/288).
3(وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ) [البقرة: 276]، "والله لا يحب كل مُصرٍّ على كفر بربه، مقيم عليه، مستحِلّ أكل الربا وإطعامه،"أثيم"، متماد في الإثم، فيما نهاه عنه، لا ينزجر عن ذلك ولا يرعوي عنه، ولا يتعظ بموعظة ربه التي وعظه بها في تنزيله وآي كتابه" التفسير البسيط، (4/471).
4(فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡكَٰفِرِينَ) [آل عمران: 32] إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡكَٰفِرِينَ [الروم: 45] " الذين جحدوا وحدانيتك، وعبدوا الآلهة والأندادَ دونك، وأطاعوا في معصيتك الشيطانتفسير الطبري، (10/373).
5(وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّٰلِمِينَ) [آل عمران: 57] (وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّٰلِمِينَ) [آل عمران: 140] (إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلظَّٰلِمِينَ) [الشورى: 40]،"ممن جارَ عن حكم الله، ووضع فعله ما فعل من ذلك في غير موضعه الذي جعله الله له موضعًا"، تفسير الطبري. (10/373).
6(إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخۡتَالٗا فَخُورًا) [النساء: 36] " قَالَ مُجَاهِدٌ يَعْنِي مُتَكَبِّرًا فَخُوراً يَعْنِي يَعُدُّ مَا أعطى، وهو لا يشكر الله تعالى يَعْنِي يَفْخَرُ عَلَى النَّاسِ بِمَا أَعْطَاهُ اللَّهُ من نعمه" تفسير الثعالبي.(2/298).
7(إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمٗا) [النساء: 107] ،"فإن الخَوَّان هو الذي تتكرَّر منه الخيانَةُ، والأَثِيمُ هو الذي يَقْصِدُها، واختيان الأَنْفُسِ هو بما يَعُودُ عليها من الإثْمِ والعقوبةِ في الدنيا والآخرة". تفسير ابن كثير. (5/380).
8 (لا يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلۡجَهۡرَ بِٱلسُّوٓءِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ إِلَّا مَن ظُلِمَۚ) [النساء: 148] عن ابن عباس قوله:" لا يحب الله أن يدعوَ أحدٌ على أحد، إلا أن يكون مظلومًا، فإنه قد أرخَص له أن يدعو على من ظلمه، وذلك قوله:"إلا من ظلم"، وإن صبر فهو خير له". تفسير الطبري. (9/344).
9(وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِينَ) [المائدة: 64] إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِينَ [القصص: 77]"وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ عَامِلًا بِمَعَاصِيهِ فِي أَرْضِهِ" تفسير الطبري.(8/561).
10(إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ) [الأنعام: 141] (إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ) [الأعراف: 31] ،"إن الله لَا يُحِبُّ الْمُتَعَدِّينَ حَدَّهُ فِي حَلَالٍ أَوْ حرام الغالين فيما أحل بإحلال الحرام أو بتحريم الْحَلَالِ" تفسير ابن كثير. (3/367).
11(إنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡخَآئِنِينَ) [الأنفال: 58] "الغادرين بمن كان منه في أمان وعهد بينه وبينه أن يغدر به فيحاربه، قبل إعلامه إياه أنه له حرب، وأنه قد فاسخه العقد". تفسير الطبري. (14/25).
12(إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡتَكۡبِرِينَ) [النحل: 23]"دليل الخطاب أنه يحب المتواضعين المتخاشعين، ويكفيهم فضلا بشارة الحق لهم بمحبته لهم"تفسير القشيري. (2/291).
13(إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٖ كَفُورٍ) [الحج: 38] "إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ في أمانة الله. كَفُورٍ لنعمته كمن يتقرب إلى الأصنام بذبيحته فلا يرتضي فعلهم ولا ينصرهم" تفسير البيضاوي. ( 4/72).
14(إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ الفرحين) [القصص: 76]"إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَعْنِي الْمَرِحِينَ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: يَعْنِي الْأَشِرِينَ الْبَطِرِينَ الَّذِينَ لَا يَشْكُرُونَ اللَّهَ عَلَى مَا أَعْطَاهُمْ" تفسير ابن كثير. (1/357).
15(إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مختالٖ فَخُور) ٖ [لقمان: 18] (وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالٖ فَخُورٍ) [الحديد: 23]"أَيْ مُخْتَالٍ فِي نَفْسِهِ مُتَكَبِّرٍ فَخُورٍ أَيْ عَلَى غيره" تفسير ابن كثير. (8/59).