جار التحميل...

°C,

مشاريعنا ثقافة

بعد أن أخذت جولة سريعة ما بين معالم مدينتي خورفكان، ومدينة كلباء الجميلة بدأت أتأمل عن كلمة ثقافة وأبعادها ورحابة معانيها، وتكرارها هنا وهناك وحينما نجسد هذه الكلمة بشيء رائع نعشقه جميعاً كل من زاويته ومن منظوره ومما يحب، هذا العشق يظل من طرف واحد حتى تحدث تلك الطفرة التي تبادلنا تلك الثقافة عشقها.
 وهنا أتوقف متأملاً أمام تلك المشاريع وأتوقف عشقاً أمام الرجل العملاق بعلمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة "حفظه الله ورعاه،" هذا الرجل الذي حول تلك الثقافة لعشق متبادل حتى أضاف ورسم للعلم الكثير.

 رجل لم يبخل مما تعلم، ليس بمؤلفاته فقط بل هنا بالمشاريع الضخمة التي أشرف عليها ونفذها بحب.

وهنا حينما نزور القلاع حيث نبحر بالتاريخ والحضارات والشعوب، والمقاومة والأحداث التي صنعت منعطفات في مصير الأمم.

 نعم حينما نزور الأسواق القديمة هذا العبق الذي يذكرنا بالماضي والتراث المتجدد بأنفاسنا وامتناننا الكبير لتلك الحقب وهناك النوافير والشواطئ الحديثة بمرافقها نعم مشاريع وخليط مدروس بدقة مزيج بين الأجيال لوحة تستحق التأمل.

 نعم حتى الطرق جسدت هذا المعنى العميق والدنا ومعشوقنا سلطان القلوب صنع من الثقافة وجوداً ملموساً ومحسوساً يمتع الزوار.

 نعم إنها حكاية عشق أبدي بين العالم والعلم والكرم الإنساني بالمعنى العميق للثقافة وتثقيف البشرية على أرض الواقع.

 حفظك الله حاكمنا ووالدنا وحبيبنا سلطان القاسمي يا صانع التاريخ الذي يعكس بوقائع أحداثه عبراً ودروساً للمستقبل
May 02, 2021 / 10:42 AM

مواضيع ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.