جار التحميل...
في حين أن معظم الأشخاص يتناولون الأدوية دون مشاكل تُذكر، أو يعانون من أعراض خفيفة تزول من تلقاء نفسها، إلا أن بعض الأدوية قد تسبب آثارًا جانبية أكثر وضوحًا لدى فئة محدودة من المرضى.
من المهم أن نعلم أن جميع أنواع الأدوية تقريبًا يمكن أن تسبب آثارًا جانبية، بما في ذلك الأدوية الموصوفة طبيًا وتلك المتاحة دون وصفة، وحتى الفيتامينات والمكملات الغذائية، كما تُخضع الجهات الصحية الأدوية الموصوفة لدراسات دقيقة للتأكد من أن فوائدها العلاجية تفوق احتمالية حدوث آثار جانبية خطيرة.
تختلف الآثار الجانبية من دواء لآخر، لذلك يُنصح دائمًا بمناقشة الأمر مع الطبيب أو الصيدلي قبل البدء بأي دواء جديد. ومن أبرز الأعراض الشائعة التي قد تظهر:
يمكنك قراءة النشرة المرفقة مع الدواء لمعرفة الآثار الجانبية المحتملة وكيفية التعامل معها.
في حالات نادرة قد تكون بعض الآثار الجانبية خطيرة أو مهددة للحياة، وتشمل مثلًا:
كما أن بعض الأدوية غير آمنة أثناء الحمل، إذ يمكن أن تسبب أضرارًا خطيرة للجنين، لذا يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء خلال فترة الحمل.
اطلب المساعدة الطبية الطارئة (أو اتصل بالإسعاف) إذا بدأت بتناول دواء جديد وظهرت عليك أي من الأعراض التالية:
أما إذا ظهرت أعراض أقل خطورة ولكنها مثيرة للقلق، فاستشر طبيبك على الفور، مثل:
غالبًا ما تبدأ الأعراض بعد وقت قصير من بدء الدواء أو بعد زيادة الجرعة.
قد تظهر بعض الآثار مثل الحساسية أو اضطرابات المعدة خلال الساعات الأولى، بينما قد تتطور آثار أخرى تدريجيًا خلال أسابيع أو حتى أشهر، مثل الطفح الجلدي أو السعال الجاف.
إذا لاحظت أعراضًا خفيفة، لا تتوقف عن تناول الدواء من تلقاء نفسك، بل تحدث مع طبيبك أولًا، فقد يكون العلاج ضروريًا لصحتك، والتوقف المفاجئ قد يسبب مشاكل أخرى، سيساعدك الطبيب في تحديد ما إذا كانت الأعراض ناجمة عن الدواء، وقد يوصي بتعديل الجرعة أو استبدال الدواء.
وفي بعض الحالات، يمكن تخفيف حدة الأعراض ببعض الخطوات البسيطة، مثل:
لا يتعرض الجميع لنفس الآثار الجانبية، فكل شخص يستجيب للأدوية بطريقة مختلفة، لذلك، من المهم إبلاغ الطبيب بأي أعراض جديدة تلاحظها بعد بدء العلاج، فالتواصل المستمر مع فريق الرعاية الصحية هو المفتاح لتناول الأدوية بأمان وفعالية.