جار التحميل...
وأشاد صاحب السمو رئيس جامعة كلباء بجهود مجلس أمناء الجامعة والمخرجات التي ساهمت في الارتقاء بها بين الجامعات الأخرى ذات البرامج والتخصصات المماثلة، مؤكداً سموه أن ما تحقق يعكس رؤية واضحة وخططاً مدروسة لتأهيل الكفاءات الوطنية، وتوفير بيئة أكاديمية محفزة تدعم البحث العلمي وتخدم احتياجات المجتمع.
وشدد سموه على ضرورة مواصلة العمل واستقطاب الكفاءات الأكاديمية والإدارية المتميزة، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على مستوى الطلبة وجودة مخرجات الجامعة، ويساهم في تحقيق المزيد من الإنجازات العلمية، مشيراً سموه إلى أهمية تكامل التخصصات الأكاديمية وتعاون الكليات فيما بينها بما يعزز المنظومة التعليمية والبحثية، ويتيح للطلبة فرصاً أوسع لاكتساب المعارف والمهارات المتنوعة، مؤكداً سموه أن هذا التكامل يمثل ركيزة أساسية في بناء بيئة جامعية متطورة تسهم في إعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار وخدمة المجتمع، متمنياً سموه للطلبة التوفيق والنجاح في مسيرتهم الأكاديمية.
وناقش المجلس جملة من الموضوعات على جدول الأعمال والمعنية بمتابعة أداء الجامعة ولجانها المتخصصة والتوسع في البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة لطلبتها.
واستمع سموه إلى ما يحويه الموقع الجديد، والذي يُعد منصة معرفية متكاملة تتيح للطلبة والباحثين الوصول إلى أكثر من 400 ألف دورية إلكترونية و300 ألف كتاب رقمي، إضافة إلى قواعد البيانات العالمية مثل EBSCO، وProQuest، وEmerald، بما يعزز البيئة البحثية والتعليمية في الجامعة ويدعم تطلعاتها نحو بناء مجتمع جامعي قائم على المعرفة والابتكار.
كما اطّلع صاحب السمو رئيس جامعة كلباء على مجموعة من المشروعات الريادية والابتكارية والرياضية التي قدمها طلبة جامعة كلباء، والتي تجسّد روح الإبداع والمواطنة الفاعلة لدى الشباب الجامعي في إمارة الشارقة، مستمعاً سموه إلى شرحٍ من الطلبة حول أفكارهم ومخرجات مشاريعهم التي تعكس ما اكتسبوه من مهارات علمية ومعرفية، مشيداً سموه بجهود الطلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في تبنّي المبادرات التي تسهم في خدمة المجتمع وتعزيز مكانة الشارقة مركزاً للإبداع والمعرفة.
واطّلع سموه على أبرز الألقاب والأوسمة والميداليات التي حققها الطلبة، ومشاركاتهم الدولية المتميزة التي نالوا فيها المراكز الأولى بفضل اختراعاتهم ومشروعاتهم الابتكارية، معبّرين عن خالص شكرهم وتقديرهم لسموه على دعمه الكبير وتشجيعه المستمر، وتوفير الجامعة لأحدث المعدات والأجهزة التي مكّنتهم من تحويل أفكارهم إلى إنجازات واقعية ورفعت اسم الجامعة والشارقة في المحافل المحلية والدولية.