جار التحميل...
وقد يكون التهاب الحنجرة قصير الأمد "حاداً" أو طويل الأمد "مزمناً"، وتحدث معظم حالات التهاب الحنجرة بسبب عدوى فيروسية مؤقتة، وليست خطيرة، ولكن قد تشير بحة الصوت المستمرة في بعض الأحيان إلى حالة طبية أكثر خطورة، لذلك ينصح باستشارة الطبيب للفحص السريري، وكذلك للاختبارات الأخرى، فقد يقوم الطبيب باستخدام المنظار للنظر إلى داخل الحلق والحنجرة، وكذلك لرؤية الأحبال الصوتية.
● نزلة برد أو عدوى أخرى تؤثر على الحلق سواء فيروسية أو بكتيرية.
● الصراخ أو الإفراط في استخدام الصوت.
● استنشاق مواد كيميائية مهيجة مثل المنظفات، أو البنزين، أو المواد المسببة للحساسية أو الدخان.
● التدخين أو شرب الكثير من الكحول.
● الارتجاع المعدي المريئي، "أي عندما يرتجع الحمض من المعدة إلى الحلق".
● نمو غير طبيعي على الحبال الصوتية "على سبيل المثال، "العقيدات" أو الزوائد اللحمية".
● اضطرابات العضلات التي تؤثر على صندوق الصوت.
● سرطان الحلق.
في أغلب الحالات تستمر أعراض التهاب الحنجرة لأقل من أسبوعين، وتكون ناجمة عن شيء بسيط مثل فيروس، وفي حالات أقل شيوعًا، تكون أعراض التهاب الحنجرة ناجمة عن شيء أكثر خطورة أو طويل الأمد.
وقد تشمل علامات وأعراض التهاب الحنجرة ما يلي:
-بحة الصوت.
-ضعف الصوت أو فقدانه.
-إحساس بالدغدغة أو خشونة في الحلق.
-التهاب الحلق وجفافه.
-سعال جاف.
يعتمد علاج التهاب الحنجرة على السبب الذي أدى إلى ذلك، فإذا كان التهاب الحنجرة ناتجًا عن نزلة برد أو عدوى بسيطة، فربما لا توجد حاجة إلى أي علاج، أما إذا كان هناك سبب آخر لالتهاب الحنجرة، فقد يتم العلاج اعتماداً على السبب.
فبالنسبة لمعظم أسباب التهاب الحنجرة، يمكن أن تساعد إراحة الصوت على التحسن، وينطبق ذلك بشكل خاص على البحة الناتجة عن الصراخ أو إجهاد الصوت، ويمكن أن يساعد ذلك أيضًا عندما يكون التهاب الحنجرة ناتجًا عن نزلة برد أو شيء يهيج الحبال الصوتية، وتعني " إراحة الصوت" والتحدث بأقل قدر ممكن وتجنب الغناء، أو التحدث بصوت عالٍ، ويفضل عدم الهمس، فالهمس يضع ضغطًا على صندوق الصوت، ويجعل التهاب الحنجرة أسوأ.
وهناك أشياء مختلفة يمكن القيام بها، اعتمادًا على سبب التهاب الحنجرة، منها على سبيل المثال:
● إذا كان التهاب الحنجرة ناتجًا عن نزلة برد، فيمكن تجربة أشياء لتهدئة الحلق، على سبيل المثال:
-شرب السوائل الدافئة، مثل الشاي أو الحساء.
-استخدام أقراص الاستحلاب الصلبة.
-الغرغرة بالماء المالح.
-استخدام جهاز لإضافة الرطوبة إلى الهواء.
● إذا كان التهاب الحنجرة مرتبطًا بالتدخين، فيجب الإقلاع عن التدخين.
● إذا كان التهاب الحنجرة ناتجًا عن استنشاق مادة كيميائية، فتجنب المادة الكيميائية إذا أمكن، وإذا كنت بحاجة إلى التواجد بالقرب من الأبخرة، فتأكد من دخول الكثير من الهواء النقي، وارتداء القناع أثناء العمل، وإذا كنت تعمل بالقرب من أبخرة كيميائية تجعلك أجش الصوت، فتحدث مع صاحب العمل بشأن الحصول على أقنعة ومراوح تهوية.
● إذا كان التهاب الحنجرة ناتجًا عن ارتداد الحمض، فحاول تجنب الإصابة بارتجاع الحمض، على سبيل المثال:
-تناول أدوية لعلاج ارتداد الحمض بعد استشارة الطبيب.
-تجنب الأطعمة التي تزيد الأعراض سوءًا
-لا تستلقي لمدة 3 ساعات على الأقل بعد تناول الطعام، وخاصة بعد تناول وجبة كبيرة.