جار التحميل...
فيما يأتي مميزات وعيوب تربية القطط في المنزل:
يساعد قضاء الوقت بصُحبة حيوان أليف في تحسين الصحة النفسية والجسدية، وفيما يأتي توضيح مميّزات امتلاك قِطّة داخل المنزل:
القطط حيوانات أليفة رائعة عندما يتعلّق الأمر بالشعور بالوحدة؛ إذ أثبتت دراسة أُجرِيت على مالِكي القطط أنّ 80% يشعرون بالوحدة على نحو أقلّ عند امتلاكهم قِطَّة، ويعود السبب وراء ذلك إلى قدرة القطّة على إشعار صاحبها بالاستقرار العاطفي، والراحة بالوجود إلى جانبها، والسماح له بالتفاعل بالتحدُّث، أو ممارسة بعض الأنشطة اليومية معها، مثل تناول الطعام.
يسهم قضاء الوقت بصُحبة قطّة، ومُراقَبة حركاتها المضحكة، في تحسين الحالة المزاجية لدى صاحبها، ممّا يُقلِّل الشعور بالحزن أو الاكتئاب، ومن شأن اللَّعِب المُستمِرّ معها أن يساعد في التخلّص من التوتُّر والقلق.
تتطلّب القطط كثيراً من الرعاية والاهتمام، الأمر الذي يَعُدُّه البعض مُسلِّياً يمنحهم الدافع للاستيقاظ مُبكِّراً يوميّاً، وتتمثّل رعاية القطط بإطعامهم، وتنظيفهم، وتلبية احتياجاتهم كلّها، وقضاء الوقت برفقتهم، واللعب معهم، ممّا يؤدّي إلى زيادة شُعور مالِكيها بالمسؤولية.
تُسهم تربية القطط في التعرُّف إلى أشخاص آخرين، وتكوين علاقات اجتماعية، لا سِيّما مع أولئك الذين يمتلكون قططاً أيضاً، ممّا يساعد مالِكي القطط على تبادُل الآراء والأفكار فيما بينهم، بالإضافة إلى أنّ اصطحاب القِطّة في نزهة إلى الحدائق العامَّة قد يسهم في التعرُّف إلى الأشخاص الموجودين والتحدُّث إليهم.
على الرغم من المُميّزات العديدة لامتلاك قِطّة، إلّا أنّ هناك عدداً من الأضرار أيضاً، وفيما يأتي نستعرض عيوب تربية قِطَّة داخل المنزل:
تمتلك القطط وَبَراً كثيفاً من شأنه أن يُسبّب الحساسية لدى البعض نتيجة التعرُّض له، وقد تتراوح اعراض الحساسية من حساسية خفيفة؛ كالحكّة، والعُطاس الشديد، إلى أعراض أشدّ خطورة؛ كالإصابة بنوبة رَبو.
تحتاج القطط إلى استخدام مَخالبها يوميّاً في خدش الأشياء؛ كالأريكة، والسجّاد، وعدد من الأدوات المنزلية، ممّا يؤدّي إلى إتلافها.
من التحدّيات التي تُواجه مالِكي القطط التنظيف المُستمِرّ لصندوق الفضلات؛ لمَنع تراكُم الأوساخ داخله، والحَدّ من انتشار الروائح الكريهة المُنبعِثة منه.
تتسبَّب القطط في نقل عدد من الأمراض إلى الإنسان، الأمر الذي يشكِّل تحدِّياً كبيراً لمَن يُفكّر في تربيتها، ومن أهمّ هذه الأمراض ما يأتي:
من الممكن أن يُصاب الإنسان بداء المُقوّسات "Toxoplasmosis"؛ وهو عدوى طُفَيليّة تُوجَد في بُراز القِطط، وتنتقل من اليَد إلى الفم أثناء تنظيف صندوق الفضلات، لذا لا بُدّ من ارتداء القفّازات أثناء تنظيفه، وغسل اليدَين جيّداً بعد الانتهاء، ويُؤثِّر المرض في النساء الحوامل إن لم تكن قد أُصِيبَت بهذه العدوى سابقاً، ممّا يُسبِّب مشكلات خطيرة في صِحّة الجنين، لذا تُنصَح الحامل بتجنُّب تنظيفه أثناء فترة الحمل.
السعفة "Tinea or ringworm" مرض جلديّ يمكن أن ينتقل من القطط إلى الإنسان بسبب العدوى الفطريّة، ويُسمَّى بالسعفة؛ لأنّ العدوى تتسبّب في ظهور آفات دائرية على جلد الإنسان، وعادة ما تظهر على القِطّة المُصابة به بُقَع جلدية مُقشّرة، مع فقدان الشَّعر، ويجدر بالذكر أنّ الأطفال وكِبار السنّ والأشخاص ذوي النظام المَناعيّ الضعيف هم الأكثر عُرضة للإصابة بالسعفة بسبب القطط.
من الممكن أن يُصاب الإنسان بعدوى بكتيرية نتيجة التعرُّض للخَدش أثناء مُداعَبة القِطّة، ممّا يتسبَّب في الإصابة بداء خَدش القِطّة "Cat-scratch disease" الذي قد ينتج عنه تورُّم في الغُدَد اللمفاوية والحُمّى، لذا لا بُدّ من غسل الجروح الناجمة عن خَرمَشة القطَّة جيِّداً بالماء والصابون.
المراجع
[1] bowwowinsurance.com.au,the top benefits of having a cat
[2] studentlife.lincoln.ac.uk,benefits of having a cat
[3] catster.com,pros and cons of owning a cat
[4] vervecat.com,disadvantages of having cat
[5] justcatsclinic.com,5 diseases you can catch from your cat