طرق تمنع دخول الغبار إلى المنزل

لذا، فيما يلي بعض الطرق الفعّالة للحَدّ من دخول الغبار إلى المنزل: 

إغلاق شقوق النوافذ والأبواب

تبدأ عملية حماية المنزل من الغبار بإغلاق الفجوات والشقوق في النوافذ والأبواب جميعها؛ فهي تُعَدّ المداخل الرئيسة للغبار، وعليه، يجب أوّلاً تفقُّد الأبواب والنوافذ للبحث عن أيّ فتحات أو تلف في الختم أو الإطارات التي تسمح بدخول الهواء الخارجي المُحمَّل بالغبار، ثمّ إجراء الإصلاحات اللازمة؛ كاستخدام السيليكون أو أيّ مواد أخرى لإغلاق الشقوق بعد تنظيفها، كما يُوصى بإجراء فحص دوريّ للنوافذ للتأكُّد من أنَّها مُغلَقة تماماً، وخاصَّة بعد التغيُّرات الجوية الشديدة.

ويُعَدّ استخدام الأشرطة العازلة حول حَوافّ الأبواب والنوافذ لسَدّ أيّ فجوات قد تتسبّب في دخول الغبار إجراءاً فعّالاً أيضاً؛ لتقليل فرص دخول الغبار إلى المنزل، بالإضافة إلى أنّ هذه الأشرطة تمثِّل عازلاً حراريّاً وصوتيّاً إضافيّاً، ممّا يسهم في تحسين عزل المنزل بشكل عامّ.

عدم ارتداء الأحذية داخل المنزل

تحمل الأحذية الكثير من الأوساخ عند الدخول بها إلى المنزل، وتتفكّك هذه الأوساخ لاحقاً فتصبح على هيئة غُبار، لذا من الضروري خلع أفراد العائلة والضيوف أحذيتهم ووضعها في منطقة مُخصَّصة بالقرب من المدخل قبل تجاوُز عَتَبة الباب، ويمكن توفير رفوف أو خزانة صغيرة لترتيب الأحذية بشكل مُنظَّم وجذّاب، ممّا يُعزّز جماليّة المَدخل، ويسهم في الحفاظ على نظافته، وتقليل انتشار الغبار والأوساخ فيه.

استخدام الحصائر عند المداخل

قد يكون فَرض قاعدة "عدم الدخول إلى المنزل بالأحذية" صعباً في بعض الأحيان، وخاصَّةً عندما يتعلّق الأمر بالضيوف الجُدد، أو أثناء الظروف الجوّية الباردة، لذا يُنصَح دائماً بوضع حصائر عند مداخل المنزل؛ سواء من الداخل، أو الخارج؛ لتجنُّب دخول الغبار. 

ومن المهمّ أيضاً تنظيف هذه الحصائر بانتظام؛ للتخلُّص من الأوساخ والأتربة العالِقة بها، ممّا يساعد في الحفاظ على نظافة المنزل وحمايته من الغبار، ويجدر الحرص على اختيار حصائر ذات جودة عالية، بحيث تكون مصنوعة من ألياف سميكة قادرة على التقاط الغبار والاحتفاظ به داخلها.

تركيب فلاتر الهواء   

يُعَدّ تركيب فلاتر الهواء خطوة جيّدة لتقليل دخول الغبار إلى المنزل؛ إذ تمتصّ أجهزة تنقية الهواء المُجهَّزة بفلاتر "HEPA" الجُزَيئات الدقيقة للغبار بفعالية، ممّا يُقلّل فرص دخول الغبار إلى المنزل، ويحسّن جودة الهواء، ويجدر التنويه إلى ضرورة تنظيف الفلاتر أو استبدالها بانتظام؛ لضمان فعالية أدائها.

العناية بالحديقة والمناطق المحيطة بالمنزل

تسهم العناية بالحديقة والمناطق المحيطة بالمنزل في تقليل دخول الغبار إليه، ومن أشكال هذه العناية زراعة النباتات المناسبة حول المنزل؛ فالنباتات المنزلية تمثّل حاجزاً طبيعيّاً يمتصّ الجُسَيمات الصغيرة من الهواء، وبالتالي تُقلّل دخولها إلى المنزل.

ومن المهمّ أيضاً رَشّ المناطق المحيطة بالمنزل بانتظام بالماء لتقليل تطايُر الغبار؛ إذ إنّ رَشّ الأرضيّات والطرقات والأسطح الأخرى يسهم في ترطيبها، وتثبيط حركة الغبار والجُسَيمات الخفيفة في الهواء.

التنظيف الدوري للمنزل 

للحفاظ على منزل نظيف وصِحّي، يُعَدّ تنظيف الأرضيّات والأسطح والأثاث بانتظام أمراً مهمّاً، ويُنصَح هنا باستخدام ممسحة رطبة في عملية التنظيف؛ لمنع تطايُر الغبار في الهواء وانتشاره في أرجاء المنزل، كما أنّ تنظيف النوافذ بانتظام بالمنظفات (أو الصابون  السائل المنزلي) يسهم في تقليل دخول الغبار إلى المنزل بشكل ملحوظ. 

وختاماً، على الرغم من أنّ منع دخول الغبار إلى المنزل بشكل كامل يُعَدّ أمراً صعباً، إلّا أنّ التنظيف الدوريّ للمنزل، واستخدام الإجراءات الوقائية، مثل: إغلاق النوافذ والأبواب عند عدم الحاجة إلى فتحها، واستخدام الحصائر، وتركيب فلاتر الهواء، يمكن أن يُقلِّل كمّية الغبار داخل المنزل بصورة كبيرة، ويُحسّن جودة الهواء.

 

المراجع 

[1] nobroker.in, How to Avoid Dust in Your Home?
[2] thisoldhouse.com, Why Is My Home So Dusty? 7 Tips for Keeping Dust at Bay
[3] merrymaids.com, How To Reduce Dust In Home
[4] apartmenttherapy.com, 8 Simple Secrets to a Forever Dust-Free Home
[5] cnet.com, 5 Best Ways to Reduce Dust in the Home