تتبعت كلمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة أثناء تواجده بمنطقة شيص يوم الجمعة الماضي بحنجرة تكسوها الحنية والسكينة والأبوة منقطعة النظير، والذي بحروفه المعبرة أشعرنا أن الشارقة بيت كبير وأبوها هو سلطان القلوب الذي يخاطب بأنفاسه وإحساسه كل أبنائه ويركز على الأُسر وحاجاتها لدرجة أنه يدعو ربه أن يعينه على أن يلبي كل الاحتياجات ما دام حيياً وأنه يشعر بدعاء الشعب له في تيسير الأمور.
ورسالتي أنا لكم شاركوني بدعواتكم لسموه، فحينما يُقال إن للتاريخ رجال، سنقول هنا رجل يصنع التاريخ وينقش بجدران المجد.
رجل ليس كالرجال في أخلاقه وشيمه وحنانه، فهو يوزع للشعب ممتلكاته الخاصة، كي يضمن لهم المعيشة الكريمة، رجل يدرس الحالات والظروف ويحدد الدعم المناسب لها ويسلمها لهم بيده الكريمة، رجل ينظر بمنظور مختلف يجود بالخير الكثير الذي يفوق تفكيرنا.
فالبعض يرى نفسه متعسراً ويتفاجأ بيد سلطان تنتشله من همومه إلى عالم اليسر والسعادة والاستقرار، رجل لا يريد من شعبه سوى الاهتمام بالأبناء والدين والأخلاق الحميدة.
حفظك الله أيها الأب الرحيم، تأكد يا حبيبنا أن دعاءنا لك ولحرمك المصون دعاءٌ خالصٌ لوجه الله، وما تشعر به، نحن نعيشه ونتلفظ به بعفوية يا سلطان القلوب.