ويظهر هذا المرض غالباً بين عمر 45 و55 عام، ولكن الإصابة بالفيروس المسبب لهذا السرطان قد يبدأ على الأغلب بعمر بين 20 حتى 30 عام، كما يمكن لهذا المرض الظهور خلال فترة الحمل.
الأسباب:
معظم حالات سرطان عنق الرحم سببها فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) والذي ينتشر عن طريق ممارسة الجماع مع شخص حامل لهذا الفيروس.
إن فيروس الورم الحليمي البشري له أنواع مختلفة، حيث إن بعض الأنواع قد تؤدي إلى سرطان عنق الرحم، أما أنواع أخرى قد تسبب الثآليل التناسلية، وأخرى لا تسبب أي أعراض إطلاقاً.
ووجدت العديد من الدراسات صلة بين الإصابة بسرطان عنق الرحم وعوامل مختلفة تزيد من احتمالية وخطر الإصابة به، ومن أهمها :
1. ممارسة الجماع غير الشرعي مع العديد من الأشخاص.
2. ممارسة الجماع مع شخص له العديد من الشركاء الجنسيين ومنهم المصابين بفيروس الورم الحليمي البشري وغيره.
3. سن مبكرة عند الجماع الأول أو سن مبكرة عند الولادة الأولى (الذين تقل أعمارهم عن 20 سنة)
4. الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الجماع مثل الكلاميديا (Chlamydia)أو فايروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وغيرها.
5. تاريخ عائلي بالإصابة بالسرطان وخاصة سرطان عنق الرحم
6. استخدام بعض أنواع موانع الحمل الهرمونية لفترات طويلة
7. التدخين والإدمان عليه.
الأعراض:
لا توجد أعراض واضحة في وقت مبكر من الإصابة، ولكن كلما تقدمت مراحل الإصابة بالسرطان تبدأ الأعراض في الظهور وقد تشمل:
1. آلام متواصلة في الحوض أو الظهر والتي لا علاقة لها بسبب معين كالحيض أو أي مجهود بدني وغيره .
2. إفرازات مهبلية متواصلة والتي قد تكون شاحبة أو مائية أو دموية وقد يكون لونها وردي أو بني أو ذات رائحة كريهة.
3. ألم أو نزيف أثناء الجماع
4. نزيف غير طبيعيّ من المهبل، مثل النّزيف بين فترات الدورة الشهرية، أو بعد الجماع، أو بعد بلوغ سنّ اليأس.
5. نقصان الوزن والتعب العام.