الأسباب:
هناك العديد من العوامل التي تساهم في تكوين حصوات الكلى ومنها على سبيل المثال:
1-
قلة تنأول السوائل.
2-
السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم.
3-
تنأول كميات كبيرة من البروتين الحيواني، والصوديوم والكالسيوم، والسكريات المكررة والفركتوز.
4-
الوراثة والتاريخ العائلي لحصوات الكلى.
5-
أمراض الجهاز الهضمي مثل التهاب الأمعاء وغيرها من الأمراض التي تؤثر في عملية امتصاص الكالسيوم والماء.
الاعراض:
•
ألم شديد في أسفل الظهر أو الخاصرة، والذي قد يصل إلى الفخذ والأعضاء التناسلية أحياناً.
•
عدم التمكّن من البقاء في موضع واحد أو عدم التمكّن من الاستلقاء.
•
الغثيان والتقيؤ.
•
الشعور بالحاجة إلى التبوّل أكثر من المعتاد.
•
الألم عند التبوّل أو وجود دم فيه.
•
تمرير حصوات أو ترسبات من خلال البول.
التشخيص:
يتم التشخيص عن طريق وجود الاعراض السابقة، الاستفسار عن التاريخ المرضي والعائلي للمصاب وكذلك الفحص السريري بالإضافة إلى بعض الفحوصات مثل فحص البول، فحص وظائف الكلى ومستوى الكالسيوم في الدم والتصوير بالموجات فوق الصوتية (ultrasound) أو الأشعة المقطعية (CT scan).
الوقاية والعلاج:
يمكن الوقاية من حصوات الكلى عن طريق اتباع نظام غذائي صحي مع شرب الكثير من السوائل والتقليل من تناول البروتين الحيواني والمشروبات الغازية في حال الافراط في تناولها، كما ينصح بالتقليل من الصوديوم والفركتوز، وأيضاً من الممكن أخذ الحصوات للمختبر لمعرفة نوعها وبالتالي معرفة الأشياء أو الأطعمة التي يجنب التقليل منها لتجنب تكوين الحصوات في المستقبل.
هناك العديد من الطرق العلاجية والتي تعتمد على التاريخ المرضي للمصاب وحجم وعدد الحصوات واماكنها وكذلك الاعراض التي يعاني منها المصاب مثل الألم والذي يمكن معالجته عن طريق المسكنات مثل البروفين وغيره، حيث أن كل تلك العوامل قد تؤثر في اختيار العلاج المناسب والذي يكون أما عن طريق الجراحة بالمنظار أو المعالجة بالموجات الصوتية، وفي بعض الحالات يمكن أن تمر الحصوات تلقائياً بدون أي تدخل أو عند استخدام بعض الأدوية التي تساعد في تمريرها مثل تامسيلوسين وغيره.