الصداع العنقودي

وتشير إحدى الاحصائيات بأنه يؤثر على أقل من 1% من الناس، وهو أكثر شيوعاً لدى الرجال من 25 إلى 50 سنة.

الجدير بالذكر بأنه لا توجد أسباب واضحة لحدوث الصداع العنقودي، لكن هناك عدة نظريات قد طرحت من قبل بعض الدراسات ومنها أنه قد يكون مرتبط بالوراثة والجينات.

خصائص الصداع والأعراض المصاحبة له: 

● يبدأ الصداع فجأة دون أي تحذير ويصل إلى الذروة في غضون بضع دقائق.

● الصداع قد يكون في بعض الأحيان على شكل نبض أو خفقان.

● قد یحدث الصداع 8 مرات في الیوم ولكن عادة ما یکون قصيراً في المدة "بین 15 دقیقة و3 ساعات في حال عدم معالجته".

● الألم يبدأ عادة حول العين أو في الصدغ "المنطقة الواقعة خلف العين وأمام الأذن" ، ويكون الألم أقل شيوعاً في الوجه، الرقبة، الأذن، أو الجانب من الرأس.

● الألم دائماً على جانب واحد فقط وقد يصاحبه على نفس الجانب وجود احمرار في العين وكثرة الدموع، سيلان الأنف وانسداده، التعرق، انتفاخ في الجفن أو ارتخاءه، احمرار الوجه أو انتفاخه... الخ.

● حساسية العين للضوء الساطع في الجانب المصاب.

التشخيص:

يتم التشخيص عن طريق التاريخ المرضي للمصاب مع وجود الأعراض السابقة لما لا يقل عن 5 مرات أو أكثر، بالإضافة إلى الفحص السريري وكذلك يمكن القيام بفحوصات أخرى مثل أشعة الرنين المغناطيسي في حال الشك بوجود سبب معين للصداع العنقودي.

الوقاية والعلاج: 

إن معظم الذين يعانون من الصداع العنقودي قد يحتاجون إلى أدوية لتخفيف الصداع عند حدوثه وأدوية أخرى وقائية، لذلك عند حدوث الصداع ينصح باستخدام الأكسجين أو أدوية "تريبتان triptans"، حيث يفضل استخدام الأوكسجين أولاً إذا كان متوفراً لأنه لا توجد له آثار جانبية، خلاف ذلك، يمكن استخدام دواء سوماتريبتان "Sumatriptan" عن طريق الحقن تحت الجلد في حال توفره.

تجدر الإشارة إلى أنه ينبغي البدأ بالعلاج الوقائي دون تأخير بمجرد بدء هجمة الصداع العنقودي، بهدف قمع الهجمات خلال المدة المتوقعة لاستمرارها، لذلك ينصح للأشخاص المصابين بالصداع لفترات طويلة تصل إلى أكثر من شهرين باستخدام دواء فيراباميل "verapamil" عن طريق الفم، أما بالنسبة للأشخاص الذين يتعرضون للصداع لفترة قصيرة تصل إلى أقل من شهرين، فيمكن استخدام دواء بريدنيزولون "prednisone" عن طريق الفم لمدة قصيرة فقط تصل إلى 5 أيام.