هشاشة العظام

الأسباب وعوامل الخطورة:

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام ومن أهمها:
• تقدم السن.
• نقص الأستروجين نتيجة انقطاع الحيض.
• انخفاض الوزن تحت المعدل الطبيعي، وانخفاض مؤشر كتلة الجسم BMI.
• وجود تاريخ لهشاشة العظام في الأسرة، وخاصة عند الأمهات.
• التدخين وإدمان الكحول.
• الإصابة بكسر سابق نتيجة لسقوط بسيط.
• استخدام أدوية مثل الستيرويد والكورتيزون والهيبارين وغيرها لفترة طويلة.
• فقدان 10% من وزن الجسم.
• فرط نشاط الغدة الدرقية.
 
الأعراض والتشخيص:

إن هشاشة العظام ليس له أي أعراض إلا في حال وجود كسر في العظام، ومن غير المرجح أن تكون الآلام في العظام أو الجسم نتيجة لهشاشة العظام في حال عدم وجود الكسور، أو التشوهات في العظام، لذلك يوصى بأن يتم تقييم جميع المرضى البالغين "50 سنة فما فوق" لعوامل خطر هشاشة العظام.

 وينصح بالبدء في عمل الفحص للنساء من عمر 65 سنة، وللنساء الأصغر سناً بعد سن اليأس، أو الرجال في حال وجود عوامل الخطر التي تزيد من الإصابة بهشاشة العظام.

وهناك بعض الأعراض التي تظهر في مراحل متقدمة من هشاشة العظام كنتيجة لوجود الكسور في العظام، منها وجود حدبة، أو تقوس في الجزء الأعلى من الظهر، وألم الظهر الناتج عن الكسور في الفقرات، وتناقص الطول، وسهولة التعرض للكسور.

إن تشخيص الإصابة بهشاشة العظام يعتمد على قياس الكثافة المعدنية لعظام الحوض، والعمود الفقري باستخدام جهاز الأشعة ديكسا (DEXA).
 
الوقاية والعلاج:

هناك العديد من الطرق الوقائية من هشاشة العظام، حيث ينصح باتباع نظام غذائي صحي غني بالكالسيوم وفيتامين "د" مع ممارسة الرياضة بشكل منتظم حسب إرشادات الطبيب، وكذلك الإقلاع عن التدخين والاستخدام المفرط للكحول.

أما بالنسبة للعلاج فهو يعتمد على العوامل المرتبطة بالمريض، وعلى مرحلة هشاشة العظام، لذلك يجب استشارة الطبيب عن العلاج المناسب، والذي قد يتكون من استخدام الكالسيوم وفيتامين "د" بالإضافة إلى الأدوية الخاصة بهشاشة العظام.