دبا الحصن سعيدة بقدومك يا سلطان القلوب

سلطان القاسمي الذي ملأ حبه قلوب البشر جميعهم داخل الدولة وخارجها، أحبّه الصغير قبل الكبير، وجعل الأيادي كلها ترتفع للسماء تدعو له بالخير والبركة، وبالصحة والعافية والعمر المديد لما أغدقه من خير على شعبه والمقيمين على أرضه، ولما وفره لهم من سُبل العيش الكريم.

فقد تشرفت مدينة دبا الحصن الفاضلة وأهلها الفاضلون بزيارته صباح الأحد، وهم في قمة الفرح والسرور والبهجة برؤيته ومصافحة أيادي سموه؛ حيث التقى سموه بالمواطنين، ودشن البنايات التجارية في مدينة دبا الحصن، وسلّم سندات الملكية لأصحابها، وأعلن عن حزمة من المشروعات التنموية للمدينة تبلغ قيمتها الإجمالية ملياري درهم.

كما وضع صاحب السمو حاكم الشارقة، حجر الأساس للمرحلة الأولى من مشروع مجمع جزيرة الحصن السكني، ومستشفى دبا الحصن، ومركز دبا الحصن التجاري، الذي يخدم أبناء المدينة والمقيمين فيها، وافتتح مسجد الطياري الواقع على شارع الكورنيش، مما له الأثر الكبير في إسعاد شعبه والمقيمين على أرض المدينة الفاضلة، وتوفير الحياة الكريمة لهم.

لقد كانت زيارة سموه وكلماته المؤثرة بحق مدينة دبا الحصن وأهلها مؤثرة جداً، وكانت كالبلسم على قلوب أهلها، خاصةً عندما قال:
"أهل دبا،
أهل المدينة الفاضلة،
غبت عنكم فترة،
وقالوا جفانا
وقالوا نسانا،
لا والله، ولكن المثل
‏يقول "من طول الغيبات جاب الغنايم"،
وإن شاء الله إن نحن جايبين الغنايم إن شاء الله".

فعلاً إنها كلمات مؤثرة جعلت قلوبنا تشتعل فرحاً وبهجة ودعاءً لسموه الكريم، الذي غمرنا بخيره وبكلماته الجميلة التي تخرج دائماً من قلبه لقلوبنا.

فنحن نقول لسموك يا سلطان القلوب، إن "شوفتك غنيمة" وخيرك وعطاؤك دائماً ينزل علينا كنزول الغيث على البشر والشجر.

وأخيراً وليس آخراً، نوجه لسموه الكريم كلمات الشكر والعرفان، فشكراً شكراً شكراً لك يا صاحب السمو على كرم عطاياك، وسخائك، وجهودك التي تبذلها من أجل راحة شعبك، ونسأل الله لك دائماً، وأبداً أن يمدك بالصحة والعافية والعمر المديد، ويحفظك ويجعلك ذخراً للبلاد والعباد".