جار التحميل...

°C,

التشخيص الطبي...

الصحة كنز بلا ثمن لكن تشعباتها اليوم بتزايد الأمراض وتنوع مصادر العدوى والمسميات تحتاج منا لوقفة تأمل بما يدور حولنا من بحوث واختبارات وتجارب لفهم وإيجاد عقار يوقف الأمراض تلك، أجاركم الله.
ونحن هنا نرى أنفسنا بالجانب الصحي متقدمين بتوفير الأجهزة والمواد الحديثة ونسعى دائماً لما هو جديد ونجد حصيلة ذلك مكانك سر في معظم مستشفياتنا فالعلاج متشابه رغم اختلاف الأعراض .. إذن أين الخلل؟.

المشكلة تكمن بالتشخيص الخاطئ مما يؤدي لتسكين المرض وهو ينمو بجسد المصاب ليقضي عليه أو تضطر الدولة لتسفيره للخارج وصرف الملايين رغم أن علاجه قد لا يتجاوز 100 درهم لو تم تشخيصه بشكل دقيق وصحيح.

ما أسباب الأخطاء الطبية ولماذا تتزايد حالات التشخيص غير الدقيق؟ نحن نثق أن هناك جهود للارتقاء بالخدمات الطبية لكن نحتاج لأمر مهم وهو كيف نعيد ثقة المريض بالمستشفى الذي تتكرر فيه تلك الحالات؟ فالتوعية وحدها لا تكفي فحينما يرى المريض خطوات واضحة لمواجهة أخطاء التشخيص مثلها مثل حملات أخطار المخدرات.

نريد الإنصاف بالبحث هل المدة التي يجلس بها المريض مع الطبيب غير كافية بسبب كثافة المرضى؟؛ وهل التنسيق بين العيادات بمعنى الربط يحتاج لإعادة نظر؟ أم هناك نقص بالكوادر الطبية؟ كلها أمور تخفى علينا نحن المراجعين لذا تجد الاستياء يقع على الطبيب، نجهل همومه والضغوط التي تقع على عاتقه.

لذا أتمنى من وزارة الصحة ووقاية المجتمع أخذ هذه المسألة بعين حادقة وتقف عند الأسباب الخفية علينا ومعالجتها، فالطبيب بشر وتوفير المناخ الجيد له يجعله أكثر تركيز قبل محاسبته، والأهم انتقاء طاقم طبي ذو كفاءة وخبرة كافية، والمريض لا يلام يريد تضميد أوجاعه، فكم من أحبة رحلوا وظلت الأسباب حروف تملئ الأوراق أسى والأعمار بيد الله .. "الصحة كنز بإهمالنا تفلس".
April 03, 2023 / 9:09 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.