جاء العيد وسعدنا به وكل عام والجميع بخير والحمد لله على تمام النعم لكن لاحظت أمراً مهماً في ظني وقد يكون بسيطاً عند البعض وهي الغترة والعقال.
نعم إنه هويتنا، وإنه اللباس الرسمي المرتبط بهويتنا، الذي نفخر به دائماً.
فلقد لاحظت أن أبناءنا ما دون الـ 18 سعيدون بالعيد، وبهذا اللباس ولكن تجدهم مرتبكين بكيفية ارتدائه ووضعه بالشكل الصحيح على الرأس، وذلك بسبب عدم تعودهم على ارتدائه.
لذا وقفت لبرهة عند التزامنا به وقت العمل، باتخاذه الزي الرسمي، لكن، كيف لا يكون هذا موجوداً بالمدارس وبالتحديد في مراحل الثانوية العامة؟ كي يرتبط ذهنياً ونفسياً مثل ارتداء الثوب.
فقد يكون في ظاهره بسيط، لكن مع الوقت سيصبح أمراً طبيعياً، وسيضفي على الشاب شعوراً بنوع من المسؤولية، بحكم أن الشخصية تتشكل في المراحل الأولى من العمر، ويكبر الشخص على ما نشأ.
فنحن بحاجة لمثل هذه الأمور في ظل التشويش النفسي، والخارجي والمغرضين والأفكار الهدامة التي تسعى لإفساد الشباب.
إن هذه أفكار لتعزيز السلوك حتى ولو كان في لباس.