جار التحميل...

°C,

الذئبة الحمراء " Systemic lupus erythematosus"

تقدر الإحصائيات العالمية بأن 20-150 حالة لكل 100،000 شخص يعانون من مرض الذئبة الحمراء، وهو من أمراض المناعة الذاتية، والذي يؤثر على مختلف الخلايا والأنسجة مثل المفاصل، والأوعية الدموية، والجلد، والرئة، والكبد والكلى، والجهاز العصبي، والقلب، وقد يصيب جميع الفئات العمرية بما فيهم حديثي الولادة، كما تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
الأسباب:
 
إن الذئبة الحمراء هو مرض التهابي مزمن من أمراض المناعة الذاتية ، حيث يحدث خلل في جهاز المناعة لسبب غير واضح، فيبدأ بمحاربة أنسجة الجسم، مما يؤدي إلى التهاب مزمن، وتلف في خلايا وأنسجة الجسم. 
ولم يتم التوصل إلى سبب معين لحدوث هذا المرض، ولكن أثبتت الدراسات أن العوامل الوراثية، والبيئية تلعب دوراً في إمكانية حدوثه، حيث أن الشخص المصاب بمرض الذئبة قد ورثه من أحد الوالدين، أو كليهما ثم تظهر أعراض المرض عند التعرض لعوامل معينة مثل الأشعة فوق البنفسجية، وبعض الفيروسات، والجراحة، والحمل أو بعض الأدوية مثل البروكيناميد (Procainamide) أو الهيدرالازين (Hydralazine) و ميثايل دوبا methyl dopa و غيرها.
الأعراض:
كما ذكر سابقاً، فإن مرض الذئبة الحمراء قد يؤثر على أي خلية أو نسيج في الجسم، ومن الأعراض السائدة:
1. آلام في المفاصل، قرحة في الفم مع جفاف في العينين. 
2. التهابات في الأغشية المبطنة للقلب والرئتين، وتضخم الطحال، وتضخم الكبد.
3. التعب، والحمى، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن أو زيادته. 
4. طفح على شكل فراشة على الوجه (Malar rash)، يغطي منطقة الخدين وجسر الأنف.
5. طفح في الجلد يظهر أو يتفاقم نتيجة التعرض للشمس (photo-sensitivity).
6. تساقط الشعر(الصلع)، والتشنجات.
7. ظاهرة رينود (Raynaud's phenomenon) عند التعرض للبرودة الشديدة قد يتغير لون اليدين والقدمين إلى اللون الأبيض أو الأزرق.

التشخيص:


إن تشخيص المرض يتطلب التاريخ المرضي الدقيق والفحص السريري، بالإضافة إلى بعض الفحوصات مثل:
1 العد الدموي الشامل (CBC).
2. قياس سرعة ترسيب كريات الدم الحمراء (ESR).
3. فحص وظائف الكبد والكليتين creatinine، LFT
4. اختبار الأجسام المضادة للنواة (ANA – Antinuclear Antibody‏)
5. الأجسام المضادة للسلسلة المضاعفة من الدي إن آي  anti-double-stranded DNA)) 

العلاج:


إن علاج مرض الذئبة الحمراء يهدف إلى التخفيف من الأعراض عن طريق:
1- التقليل من التلف الناتج عن الالتهابات التي سببها المرض ويتم ذلك عن طريق استخدام أدوية مضادة للالتهابات. 
2-تقليل نشاط جهاز المناعة للحد من مهاجمته للجسم، باستخدام أدوية كابحة للمناعة. 

وتجدر الإشارة إلى أن بعض الحالات قد تستدعي العلاج بالكورتيزون كغيرها من العلاجات. 
September 05, 2022 / 8:17 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.