نعم أنا لن أتحدث عن الشهادة بل سأتحدث عن الصورة، التي حينما استلمت بها التكريم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي نعم هنا السر، نعم أيها المخرج توقف لنتأمل ونتعلم ونأخذ الدروس.
نعم أيها المخرج يا مَن شاهدتم الصورة ومن ستشاهدونها هنا سأتجرد أنا ابنكم لؤي سعيد علاي من الرسمية وسأخاطبكم يا والدي سلطان وأمي جواهر سأتحدث من قلبي ومشاعري وأحاسيسي.
والداي الأعزاء بعيداً عن كل شيء صورة كانت ولازالت وستستمر في كل منزل لتعلمنا المعنى الحقيقي للأسرة وترابطها والوفاء الممتد بين الأزواج والتقدير بما تحمله الكلمة من معنى.
نعم أمنا جواهر صاحبة القلب الكبير فإنسانيتها وأعمالها لا تحصى ولا يغطيها كتاب، فما أكثر ما لا نعلم، ربي يجعلها في ميزان حسناتها وفي الجانب الآخر والدنا سلطان ذاك الرجل الفخور بكل محبة يقدرها ويثمن أعمالها بل يهدينا صورة يجب أن تستقر بالقلوب قبل العقول.
نعم والدنا سلطان حينما ينصحنا ويحثنا هو المثل الأعلى بصورة بل بصور ورسائل لو نطبقها لسعدنا.
نعم أمنا جواهر لو نتأمل حروفها هناك بحسابها بتويتر ستستشعر حسها الإنساني والعطوف اتجاه البشرية فهي نهر ومدرسة في إسعاد الأحياء وحتى الأموات لن ولم تقف لإيصال الصدقات عن أرواحهم.
نعم بلا رسمية ربي يحفظكم لنا ويعينكم على فعل الخيرات ويعيننا على رد ولو جزء بسيط مما تقدموه للوطن وللمواطن، ستظل إنسانيتكم نبراساً ومنارة لن تنطفئ.
وعذراً أيها المخرج حينما تريد إنعاشنا أرنا هذه الصورة فقلما تجد صورة عن ألف كتاب.