القَيء المُفرِط الحَمليّ

الأعراض

يمكن أن تعاني المرأة المصابة بفرط القيء الحملي من القيء يومياً وقد يحدث ذلك عدة مرات في اليوم، ومع كثرة القيء، قد تفقد الوزن وتظهر عليها علامات الجفاف، ومنها:

• قلة التبول أو تناقص كميته عن المعتاد.

• تغير لون البول ليصبح داكناً.

• الشعور بالدوار عند الوقوف.

• فقدان الوزن بشكل ملحوظ.

غالباً ما تبدأ الأعراض خلال الأشهر الأولى من الحمل (الأشهر 1 إلى 3)، وتتحسن معظم الحالات مع منتصف الحمل، لكن بعض النساء قد يستمر لديهن الغثيان والقيء حتى المراحل المتأخرة من الحمل.

التشخيص

يستطيع الطبيب تشخيص الحالة من خلال الاستماع إلى الأعراض وإجراء الفحص السريري، بالإضافة إلى الفحوصات.

قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات لتحديد شدة تأثير القيء على الجسم وللتأكد من عدم وجود سبب آخر للأعراض، وتشمل الفحوصات المحتملة:

• فحوصات الدم.

• فحوصات البول.

• فحص بالموجات فوق الصوتية لمتابعة حالة الجنين.

نصائح للمساعدة في تخفيف الأعراض

يمكن للمرأة أن تجرب مجموعة من إجراءات العناية الذاتية للمساعدة على تقليل الغثيان، مثل:
• تناول الطعام بمجرد الشعور بالجوع أو قبل ذلك.

• تناول وجبات صغيرة وخفيفة بشكل متكرر، مثل:

البسكويت الجاف

الخبز المحمص

المقرمشات

• تفضيل الأطعمة الغنية بالبروتين أو الكربوهيدرات مثل:

البيض

الجبن

الزبادي

زبدة الفول السوداني

اللحوم القليلة الدهون

تجنب الأطعمة التالية:

• الدهنية (مثل المقليات والمايونيز والآيس كريم).

• الحارة أو الحمضية (مثل الليمون والبرتقال).

• شرب المشروبات الباردة والشفافة مثل مشروبات الزنجبيل، وتجنب القهوة.

• محاولة الشرب بين الوجبات بدلاً من الشرب مع الوجبة.

• مص حلوى الزنجبيل أو استخدام المصاصات الباردة.

• غسل الأسنان بعد تناول الطعام.

• تجنب الاستلقاء بعد الأكل مباشرة.

• تناول الفيتامينات قبل النوم مع وجبة خفيفة بدلاً من تناولها صباحاً.

• تجنب الروائح القوية والأماكن الحارة والضوضاء.

• طلب المساعدة في إعداد الطعام.

• ارتداء أساور "الضغط الإبري" المساعدة على تخفيف الغثيان.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

ينبغي مراجعة الطبيب فوراً إذا ظهرت أي من الأعراض التالية:

1. علامات الجفاف:

• عدم التبول لمدة تزيد عن 8 ساعات أو خروج بول داكن جداً.

• دوار شديد، إغماء أو ضعف عام.

• جفاف الفم أو تقلصات عضلية أو نقص في الطاقة.

2. القيء المتكرر يومياً أو أكثر من مرة في اليوم، أو وجود دم في القيء.

3. فقدان الوزن، أو الإسهال.

4. ألم أو تقلصات في البطن.

العلاج

يعتمد العلاج على شدة الحالة، وفي حال وجود جفاف أو فقدان كبير للوزن، قد تحتاج المرأة إلى العلاج في المستشفى، حيث يمكن إعطاء:

• السوائل عبر الوريد لتعويض الجفاف.

• أدوية مضادة للغثيان والقيء.

وإذا لم تتحسن الحالة، قد يلجأ الفريق الطبي إلى التغذية عبر أنبوب يدخل من الأنف إلى المعدة أو عبر الوريد.

الوقاية

ينصح الأطباء بتناول الفيتامينات المتعددة قبل الحمل وفي بدايته، على أن تحتوي على 400 ميكروغرام على الأقل من حمض الفوليك، فقد يساعد ذلك على تقليل احتمالية حدوث الغثيان والقيء.

هل يؤثر فرط القيء الحملي على الجنين؟

قد يكون وزن الطفل عند الولادة أقل قليلاً من المتوسط، لكن لا توجد دلائل على تسبب الحالة في أضرار صحية أخرى للطفل، كما أن استخدام الأدوية المضادة للغثيان خلال الحمل يعتبر آمناً، ولا يؤثر على صحة الجنين.