جار التحميل...
تلعب الجوائز دوراً أساسياً في تحفيز الأفراد والمؤسسات على الاستمرار في العطاء، فهي ليست مجرد تقدير معنوي، بل تشكل دافعاً كبيراً لتعزيز ثقافة التطوع ونشرها بين مختلف فئات المجتمع، كما أن الجوائز تساعد على تسليط الضوء على المبادرات الناجحة، مما يسهم في نشر أفضل الممارسات وتشجيع الآخرين على الانخراط في العمل التطوعي.
تُعد الجوائز وسيلة استراتيجية لتقدير جهود المتطوعين ودعم استمراريتهم، وذلك من خلال عدة جوانب، منها:
تُعتبر جائزة الشارقة للعمل التطوعي واحدة من أبرز الجوائز التي تكرّم رواد العطاء والعمل الإنساني على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية، أُسست الجائزة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهي أول جائزة رسمية متخصصة في مجال العمل التطوعي في العالم العربي.
تهدف الجائزة إلى تكريم الأفراد والمؤسسات التي قدمت جهوداً استثنائية في العمل التطوعي، وتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية، وتحفيز الجميع على المساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع، كما تُقدم الجائزة فئات متنوعة تغطي مختلف أشكال العمل التطوعي، مثل المبادرات الفردية والجماعية، والعمل المؤسسي، والمشاريع المبتكرة التي تخدم المجتمع.
من خلال هذه الجائزة، يتم تسليط الضوء على نماذج مشرّفة من المتطوعين، مما يسهم في خلق بيئة مشجعة على البذل والعطاء، وترسيخ مفهوم التطوع كثقافة مجتمعية راسخة.
تمثل الجوائز التقديرية في مجال العمل التطوعي أداة هامة لتقدير جهود المتطوعين وتحفيز المزيد من الأفراد على الانخراط في الأنشطة الخيرية، فهي لا تعزز فقط روح العطاء، بل تساعد أيضاً في بناء مجتمع أكثر تلاحماً واستدامة، ومن خلال مبادرات مثل جائزة الشارقة للعمل التطوعي، يتم إبراز الدور المحوري للمتطوعين في تحقيق التنمية الاجتماعية، مما يجعل من العمل التطوعي ركيزة أساسية للنهوض بالمجتمعات.