أهمية ترسيخ الهوية الوطنية للمتطوعين
- تعزيز الانتماء والولاء للوطن فالعمل التطوعي يغرس في المتطوعين مشاعر الحب للوطن والرغبة في خدمته، مما يعزز روح المسؤولية تجاه المجتمع ويقوي العلاقة بين الأفراد ووطنهم.
- الحفاظ على القيم والثقافة الإماراتية من خلال الأنشطة التطوعية التي تعكس الموروث الثقافي الإماراتي، يتعرف المتطوعون على تاريخ دولتهم وقيمها الأصيلة، مما يعزز هويتهم الوطنية.
- تعزيز التلاحم الاجتماعي حيث يتيح العمل التطوعي للمتطوعين فرصة التفاعل مع فئات مختلفة من المجتمع، مما يعزز التماسك الاجتماعي ويقوي روح التعاون والتعاضد بين المواطنين والمقيمين.
- تمثيل الدولة بصورة مشرفة فالمتطوعون هم واجهة الدولة في العديد من المحافل والمبادرات الإنسانية، لذا فإن ترسيخ الهوية الوطنية لديهم يساعدهم على تمثيل الإمارات بصورة مشرفة تعكس قيمها الحضارية والإنسانية.
- ترسيخ مفهوم المواطنة الإيجابية فالعمل التطوعي يعزز مفهوم المواطنة الفاعلة، حيث يكون المتطوع شريكاً في التنمية المستدامة وخدمة المجتمع، وليس مجرد فرد مستفيد من الخدمات العامة.
ترسيخ الهوية الوطنية الإماراتية لدى المتطوعين ليس مجرد هدف، بل هو ضرورة لضمان استدامة العمل التطوعي بروح وطنية خالصة، فمن خلال تعزيز الانتماء للوطن، وحفظ القيم الثقافية، والتشجيع على المشاركة المجتمعية، يمكن بناء جيل من المتطوعين المخلصين الذين يسهمون في نهضة الدولة ورفعتها، إن الاستثمار في الهوية الوطنية للمتطوعين هو استثمار في مستقبل الإمارات، وضمان لاستمرارية قيم العطاء والإنسانية التي تميز هذا الوطن.